اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح مناضلة
مشكلتنا لا تتوقف على وزارة واحدة ..والخدمة المدنية هي اخر من نلقي عليه اللوم ..لأن الاحتياج من يقرره وينطمه وزارة التربية والتعليم ..وأيضا هي من توظف "ناس بالواسطة " ومن تحت الأدراج متجاهلة ترشيح الخدمة المدنية ...والشواهد على ذلك كثيرة وادارات التربية والتعليم فيه فساد اداري لا يمكن تجاهله
غير هذا كله "أغلب البنات لا يريدون قطاع أخر غير القطاع التعليمي لأسباب كثيرة ..وهذا اثر بشكل مباشر على التوظيف بوزارة التربية والتعليم أي ان المخرجات زادت عن سوق العمل بأضعاف ..وحتى لو كان الاحتياج كبير صدقوني لن يستوعب الجمييع
الرجال هناك سهولة في حصولهم على وظيفة "معلم" لأن الخيارات الوظيفية الأخرى متاحة لهم فلا يوجد ضغط بل بالعكس هناك عجز حتى انهم في العام الماضي رشحوا معلمين من غير ان يختبروا قياس لشدة العجز ..خصوصا في بعض المواد
كل هذا دفع وزارة التربية والتعليم ان تصرخ وتقول نحن "لسنا جهة توظيف " حتى ان الفيصل قالها لأحدى العاطلات التي كانت تناشده
مشكلتنا كبيرة ولا تتوقف على وزارة أو وزارتين هي في الحقيقة مشكلة مجتمع وعادات وتقاليد وتهميش للمرأة في القطاعات الأخرى ...حتى الوظائف الصحية لا يوجد اقبال عليها من الفتيات لأسباب عديدة لا داعي لذكرها هنا
|
كلامك منطقي و رائع جداً
و مع كل ما يفعله المجتمع في حصر مجالات التوظيف على النساء
أو التفريط في بعض الأمور التي لا ترغبها النساء كالإختلاط و غيره
إلا أنني أجد صعوبة كبيرة في تقبل أن المرأة المتعلمة الجامعية تكون بلا عمل
عالة على عائلتها إن خدموك الآن و قاموا بالصرف عليك و هذ واجبه ( الزوج أو الأب ) فلا تضمنين إنهم سيظلون في خدمتك هكذا إلى الأبد !
معذرةً لكن هذا هو الواقع و الحقيقة صعب جداً
العمل أياً كان هو حماية لها بعد الله و تلبية لمتطلباتها
يعني أنا حزنت جداً على قصة خريجة قديمة بتقدير مرتفع أصيب زوجها في حادث و أصبح معاق و حالياً تعيش على صداقات أهل الخير
صعبة جداً أن تظل المرأة بلا عمل و خاصة لوكانت من عائلة فقيرة أو متوسطة
.
.
قديماً المرأة كان لديها قطيع من الخراف أو الإبل أو حديقتها الخاصة , و هي أُمية
لأنها لا تضمن أحد يبقى لها أبد الدهر
الآن الوضع أكثر حاجة لهذا الوضع , المرأة يجب أن تعمل