ياشباب حصلت معي سالفه فكاهية جداً أقولها لكم
طيب
اليوم بعد المغرب أبوي قالي خذ النعجة للطباخ وخله يطبخها بكرة غدا
أخذت أمي معاي لأني ما أعرف النعجة المطلوبة وبعد ما وجدناها بعناء
قالت أمي يمكن تكونمضرع (حامل)
قلت أوديها للسواداني وهو يعرفها وبعد ما كشف عليها المتخصص السوداني
قالي آ آآآي يازووول هذه مضرع(حامل ) ورجعتها مرة ثانية وأخذت واحده ثانيه وعانينا مرة أخرى ووديتها بدون علم أبوي وبعد صلاة العشاء جاء أبوي وعلمته
قالي ليش توديها هذه رخلة(صغيرة السن )
قلتله السوداني قال هذه ليست مضرع وأخذتها
قال لي روووح للزربة( الحضيرة) وخذ تيس ووده للطباخ وهات النعجة
قلتله يأبي زحمة مرة واليماني بزعل ويهاوش (يرفع صوتة بالكلام )
قال أقولك رووح
أخذت التيس و رحت للطباخ وعلمته
قالي أولاً لماذا تجيب نعجة نحن لا نطبخ نعاج قلتله إنت لم تكشف قالي إذهب للزربة وإنت خذ نعجتك بنفسك وبدلها بالتيس وزعل مرررررة ويهاوش
ودخلت الزربة لوحدي وهي مليئة بأنواع النعم وكانت طويلة جداً وضيقة جداً فترددت وقلت لنفسي خلاص إرجع وأقول لأبي لم أستطع
وتذكرت أبوي بزعل فخضت المعركة وكنت أسبح في الدمن (رووث الماشية) وهذه تفنحني (تدفعني ) وهذه ترفصني بقدمها وهذه تطؤ على قدمي بقدمها
الحمد لله وجدتها أمامي وسحبتها اليماني كان واقف يضحك ويقول إحمد الله لم تكن في آخر الزربة وإنتهت مغامرتي الجميلة أمل أن أكون قد أدخلت على نفوسك البهجة والسرووور تحياتي لكم وأسأل الله يفرحكم بعيديكم