عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 02-10-2008, 11:58 AM
الصورة الرمزية رميزان
رميزان رميزان غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 3,055
معدل تقييم المستوى: 1025038
رميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداعرميزان محترف الإبداع
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها


قصيدة حامد زيد اهل الجنوب
واعيني اللي كل ماذعذع من الغربي هبوب
يحلى لها لون الغروب اللي يذوب قبالها
وياويل حالي كل مايحلى لها لون الغروب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وياجرقلبي كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت أمد إيدي على حاجه وانامااقوا لها
من سافرت ريم الغلا صديت عن كل الدروب
ماهو قصور بالعذارى بس ذيك لحالها
من فارقتني ماخطف قلبي من الحور محبوب
ولا لقيت الجادل اللي تستحق احيالها
لأن القلوب ان ماوفت لحبابها ماهي قلوب
والعشره اللي ماترد الروح مانسعى لها
اما الوفا اللي يستر الرجال من كل العيوب
والا الجفا اللي يستر عيوب العرب فرجالها
ماأقسى من فراق الجنوب الا فراق اهل الجنوب
ويلي على اللي كل ماتزعل تشد رحالها
اللي مذيرها العتب لاشبت بصدري شبوب
عيت اراضيها وأهي عيت تطول بالها
كانت معي مثل النصيب يحدني من كل صوب
كانت دروبي من متاهات الضلل لظلالها
كانت هروبي لاشعرت اني بحاجه للهروب
كانت سماي اللي لياضاقت علي ألجا لها
ليه تحداني وانافي كل الاحوال مغلوب
ليه حرمتني من قهرعذالي وعذالها
ليه اتجاهلني واناماني جبان ولاكذوب
ليه ارخصت دمعي وانا اللي مابكيت الا لها
ماترحم اللي له سنه كنه على النار محطوب
ماهزها دمع الفقيد اللي بكته اطلالها
ماخافت تهدم سنين اللي بنتنا طوب طوب
مافكرت تشفق على حالي وترحم حالها




قولها لوماتذوب انا بخليها تذوب
قولها لوماعنت لي مستعد اعنى لها
اليا دمحت لي هالخطا بدمح لهاكل الذنوب
وان جابت الحسنه معي تبشربعشرامثالها
افرش لهاصدري وطن واجمع من ضلوعي شعوب
وارقى لها مكانة محد قدر يرقى لها
ان كاني مخطي فأناماني خلي من العيوب
الذنب يغفروالبشر تجزا بقدر اعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدرالرحوب
واناتعبت ادور الحيله وارد احتالها
قولولها ترجع ترى ماني على البعد مغصوب
والا ترى نذر علي انه مهوب اشوا لها
اماتجنب هالهبال وتترك البعد وتتوب
والا بتبشر بالهبال اللي مهوب هبالها
كافي زعل ترى الظروف مقفله من كل صوب
واناحملت من الهموم انواعها واشكالها
يكفيني اني كل ماهبت على صدري هبوب
تحن عيني للجنوب وتلتفت بلحالها
والمشكله اني كل ماحنت عيوني للجنوب
تطري لي الريم اللعوب وسالفة ترحالها
وعزالله اني كل ماتطري لي الريم اللعوب
حرمت امد ايدي على حاجه وانا ما اقوا لها


يستاهلون اهل الجنوبـ
رد مع اقتباس