عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 22-03-2014, 12:55 PM
الصورة الرمزية موظف بالداخلية
موظف بالداخلية موظف بالداخلية غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 137
معدل تقييم المستوى: 11954
موظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداعموظف بالداخلية محترف الإبداع
Post الطفلة غدير ومغزل الساحرة

بسم الله الرحمن الرحيم

بناءاً على طلب الإخوة والأخوات بأن أقوم بسرد ما أعرفه من قصص وذلك بعد أن قمت بسرد قصة نجاح أحد الزملاء في إلتحاقة بوظيفة قررت سرد ما أعرفه من قصص لا علاقة لها بالوظائف إنما هي من وقع الحياة وقد تم إختيار هذا القسم ليكون نافذة للقصص الأخرى .. نبدأ :

الطفلة غدير ومغزل الساحرة

أخبرني بهذه القصة المؤلمة أحد المحققين ،، كانت الطفلة غدير تسكن في منزل ابيها والذي كان مرتبطاً بزوجة أخرى غير والدتها فأم غدير هي الزوجة الأولى وتسكن في الدور السفلي و أما الزوجة الأخرى (لا أرغب بذكر اسمها) فتسكن الدور العلوي وكانت غدير طفلة مؤدبة هادئة وكانت ضرة أمها لديها طفلة من طليقها السابق (رجل آخر قبل والد غدير) وكانت تكبر غدير بسنتين والتحقتا في المدرسة وحين حصلت هذه القصة كانت غدير في الصف الرابع وإبنة ضرتها في الصف السادس وكانت غدير فتاة متفوقة في دراستها وخجولة جداً وكانت تتعرض بإستمرار للمضايقات من ضرة أمها وإبنتها وفي يوم مشؤوم طلبت إحدى المدرسات أعمال من الطالبات وكانت من ضمنها أعمال نطي بواسطة سنارة وخيوط من عدة ألوان فأحضر والد غدير السنارة والخيوط من السوق وكان من ضمنها حقيبتان صغيرتان بلونين مختلفين وكل حقيبة منها تحوي الأغراض الخاصة بالنطي وقال لزوجته الثانية والذي يحبها أكثر إختاري حقيبة لإبنتك لأذهب بالأخرى لإبتني غدير فتنبهت الماكرة وحاولت إشغاله حتى نسي أمر الحقائب وما أن خرج حتى ذهبت بإحدى الحقائب إلى عجوز ساحرة وأعطتها مبلغاً مالياً نظير أن تقوم بدس سحرها في حقيبة غدير فهذه فرصة كانت تنتظرها تلك الماكرة فأعدت الساحرة سحراً قوياً واخذت تتمتم وتنفث في خيوط الطفلة غدير !! لعنها الله وأمثالها حيث قال سبحانه (ومن شر النفاثات في العقد) وما أن فرغت من نفثها حتى أغلقت الحقيبة وقالت : ما أن تكتمل أعمال النطي حتى تكون غدير قد فارقت الحياة فكل وخزة بالسنارة تكون وخزة إبرة في قلب غدير فإبتمست الماكرة إبتسامة خبيثة إنبثقت من قلب تقطع حسداً وخبثاً وعادت إلى المنزل فلما حضر والد غدير أعطته الحقيبة وقالت : لقد إخترنا الحقيبة الأخرى فنزل والد غدير إلى الدور السفلي واخذ ينادي : غدير ،، غدير فجاءت غدير تركض مسرعة وهي سعيدة وتقول : شكراً يا أبي وذهبت غدير إلى والدتها لتريها ما أحضر أبيها لها ففرحت والدة غدير وفتحت الحقيبة وقامت تعلم غدير كيف تبدأ عملية النطي وما ان وخزت الأبرة في النطي حتى أحست غدير بألماً في داخلها وكانت أمها تعلمها وبكل وخزة يزداد الألم فوقعت الطفلة غدير مغشياً عليها .. فما حدث بعدها؟؟

سنكمل فيما بعد فإلى حينها استودعكم الله