لا تنسى عندما تزور أو تدخل مجلساً أن لا تتكلم في أعراض الناس ...
ولا تذكرهم بالسوء لأنك إن تتبعت عوارتهم تتبع الله عورتك حتى يفضحك ولو كنت في عقر دارك
لا تنسى عندما تسيء إلى أحدهم سواء بلسانك أو بهضم حقوق أن تقلع عما أنت فيه من ظلم و إساءة باللسان يجب عليك أن تسامح و أن تعطي كل ذي حق حقه فوراً .. فإذا قلت أنني لا أستطيع مواجهته أو أحسست بالخجل أو الحياء فتذكر أن اليوم دنيا و غداً آخرة و التعامل سيكون بالحسنات فإما يؤخذ من صيامك أو صدقتك أو عمل طيب قمت به يوماً ما .. و لتضع في الحسبان حتى لو طلب منك من خضت في عرضه أو سمعته أو سيرته أو شخصه المال فاعطه افضل من أن تؤخذ من حسناتك يوم القيامه لأن يوم القيامة التعامل فيه يكون بالحسنات فلنتقي الله في أنفسنا
سؤال اليوم و كل يوم : ماذا عملت لنفسي اليوم من حسنات أدخرها ليوم القيامة ؟
تذكير : طالما أننا نعيش معناه أن الفرص مازالت ولا زالت لفعل الخير فمالذي يمنعنا ؟