الشباب السعودي أوفر حظًّا من أقرانهم بالعالم العربي، هذا هو ما أكده مؤشر الرفاهية العالمي للشباب من خلال الدراسة التي أجراها الباحثون التابعون للمؤشر على شباب 30 دولة.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة “تايمز” الأمريكية إلى أن السعودية، الحاصلة على المركز التاسع، هي الدولة العربية الوحيدة بين الدول الحاصلة على المراكز العشر الأولى في كون شبابها هم الأوفر حظًّا بين شباب العالم.
وأظهر الباحثون دهشة كبيرة من تراجع الولايات المتحدة للمركز السادس بالرغم من البرامج التلفزيونية العديدة التي تثني على أوضاع الشباب في الولايات المتحدة. وبحسب نتائج الدراسة فإن أستراليا حصلت على المركز الأول، بينما حصلت نيجيريا على المركز الأخير.
وركزت الدراسة، التي كانت معنية بالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 24، على ستة محاور رئيسية هي: قياس مشاركة المواطنين، والفرص الاقتصادية، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والأمن والأمان.
وبحسب النتائج فإن السعودية جرى تصنيفها مع الدول ذات “الدخل المرتفع” مع بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وجاءت هذه الدول ضمن قائمة الدول التسع الأولى في مؤشر الرفاهية العالمي للشباب.
وأكدت الدراسة أن المملكة أحرزت مراكز متقدمة فيما يتعلق بالصحة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص الاقتصادية، بينما تراجعت قليلا في بندي مشاركة المواطنين والأمن والأمان.
وبوجه عام فإن القائمين على الدراسة أكدوا أن البحث أظهر أن غالبية شباب العالم لا يتمتعون بأوضاع حياتية جيدة تساعدهم على النمو والازدهار، وأن هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين أوضاع الشباب في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن المؤشر العالمي لرفاهية الشباب هو مؤشر حديث، عَمِلَ كلٌّ من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومؤسسة الشباب الدولية، وهما هيئتان أمريكيتان؛ على تأسيسه.

-------------------------------------------------------------------------------------------------


ايش رايكم اتوقع كذبة ابريل