لم آتنآزل يومآ عن موآقفي ..
ولم آجحد آي حقيقه آمنت بهآ
لم آهتم بشي حينمآ كتبت ..
لم يثنيني شي عن مآ قلت ..
لم آغلق الشبآك في وجه الريح..
بل هي من آغلقت في وجهي شبآكهآ
كنت آقول مآ آريد ..
وآتحدى وآوآجه بثبآت حتى آخر اللحظآت
خرجت من الوآقع وذهبت الى الشبكه العنكبوتيه ..
فعرفت آن البشر كالخيول !! والخيول ليست متشآبهه
فيهم الابيض والاسود وفيهم الاصيل والهجين والذكي والغبي ...
بعدهآ قررت آن آكون جآمع وطموح ....
وهذا الطموح آصطدم بكثير من الحوآئط ..
وعرقلته الكثير من الحوآجز ..
صآدفت الاغبيآء والحمقآء والاشقيآء والسعدآء
وكلهم لهم نصيب الاسد من مشآعري ..
كلهم حنيت الا لقيآهم بعد آن آبعدتهم ظروفهم الالكترونيه !!!!
حزنت .. وضحكت
آحببت وكرهت ..
آنتظرت ... وللاسف يئست.
تبآدلت معهم الورود ولم يكن لها لا رآئحه ولا عبير ..!
تكيفت مع المتنآقضآت والاختلآفآت ..
تعآملت مع عقول مختلفه في مستوآهآ ومعلومآتهآ ..
خآصمت ومضيت وهجرت .. وكآن الزمن كعآدته كفيل بالنسيآن ..
وصلت بآحلآمي الى آعآلي القمم.. ونزلت لآدفنهآ في الترآب
حينمآ رفض وعجز الوآقع عن تقبلهآ ...
آنصهرت وتشكلت على مآ آنآ عليه الآن بفعل التجآرب والتجآذب والتصآدم
أيها الآشقيآء صدقوني..
رآهنت الكثير ولم يكن لدي شيئ لآخسره..
آحزنت الآخرين وأثقلت على أنفسهم..
آرهقت و آربكت وآشغلت عقولهم ..
آدمعت وآسهرت آعينهم..
وفي كل مره كان لي نصيب مما فعلت..
آعتقد آنني آكتفيت آمرآض وتشبعت آخطآء ..
آمتلآت علل وآسقآم وتعطل عقلي بتوآفه الآمور..
هذآ كل مآ جنيته وعقآرب السآعه لا تتوقف
كنت آكثر آنسآن فهمه للآخرين فهمآ خآطئآ ..
وجدت الضلآم بآنوآعه الاسود والدآكن وذلك الصآمت ..
لم آعمل في منجم ولا آحب الكهوف..
وهذه الأجواء ليست لي ولست لا
لا آحب آتصال القلوب بالكهرباء ..
لآ آحب تعليق الآقدآر على الشمآعآت
تعبت وآرهقت روحي
هنآ ظلآم دآمس.. وهنآك ضوء..
وآنا في مفترق هذا النفق المرهق !!
ووسط زوآيآه الموحشه ..
سآحب الضوء وآحتاجه.. لآقفز للأعلى...
لا آحتاج تعليق من آحد آعرف نفسي جيداً !!!
بقلم جسد بلا قلب