الدنيا لامأمن لها والموت لايستأذن أحد ولاأقول الكلام إلا للنصح
فأنا فقدت والدي فجأه دون مقدمات
قبل وفاته في يوم كنا في المستشفى لتركيب وتثبيت قسطرة الغسيل الكلوي
وكانت الأمور على مايرام ’
أتانا موضف الخدمة الأجتماعية بالمستشفى وأبلغنا بأحقية الوالد رحمه الله في أعانه من الدوله
وأعطاني نماذج لتعبئتها لأكمال المستندات لإعانة التأهيل الشامل السنويه
التي كانت لاعلم لنا بها طوال هذه الفترات .. ذهبت لأكمال الأوراق وتصديقها من الطبيب
ومدير المستشفى والإجرائات الروتينيه المعتاده لتسليمها صباح اليوم الثاني إلى التأهيل الشامل
أنهيت جميع الأجرائات وقد كان الوالد رحمة الله أنتهى من تركيب وتثبيت القسطرة
عدنا إلى البيت قبل العصر بقليل .. كانت الأمور على مايرام
صبيحة اليوم الثاني أنتقل إلى رحمة الله بسبب سكته قلبية .
والأن بقيت الأوراق عندي التي كنت أمشي بها في أروقة المستشفى ولاأعلم ولايعلم والدي أنه
غداً يتوفى
وكل ما رئيت الأوراق أحزن بشده ويعلم الله حالي
أحدث نفسي أقول كنت أنوي صبيحة اليوم الثاني أذهب إلى التأهيل لتسليم المستندات لهم !
ولكن قدر الله أن أكون في نفس المستشفى أصدق وأوقع على ورقة وفاته وورقة الدفن .
أسأل الله الرحمان الرحيم أن يرحمه ويتغمده بواسع رحمته وأن يجعل ماأصابه كفارة له
وأرجوكم أرسمو على وجوههم البسمه أستانسو بهم كل حين فقد لاتعلمون متى يحين رحيلك أو
رحيلهم
وأرجوكم لاتنسو من هم تحت الأرض بحاجة أليكم أكثر من أي وقت فحياة البرزخ وفتنة القبر
لاأحد يعلم أهوالها سوى الله سبحانه .
ولاحول ولاقوة إلا بالله