بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---
ماذا تفعل إذا كنت تكره وظيفتك وعملك ؟!
حلول عملية قد تفيدك في حياتك العملية .
أحبتي إخواني وأخواتي ,
أنقل لكم هذا الموضوع الجميل والمفيد عن بعض حلول المشاكل في الحياة العملية وما يواجهه الموظف في عمله ووظيفته من كره لعمله ووظيفته ويريد تحسين نفسه ومجال عمله للأفضل .
تعالوا معي أحبتي لنستفيد سوياً من هذا المقال ,
لعل فيه فائدة لك ولحياتك العملية
---
تشبث الكثيرون بأعمالهم بعد النكسة الاقتصادية، حتى وإن لم يكونوا راضين عنها. لكن الآن، وبعد تحسن الأحوال بشكل عام وتوفر فرص العمل المختلفة، أصبح البعض ميالا إلى البحث عن وظائف أخرى جديدة.
وتظهر الدراسات أن 29% فقط من الموظفين من الفئة العمرية ما بين 31 و 61 يصفون أنفسهم بأنهم راضون تماما عن وظيفتهم. البقية يتفاوتون ما بين أشخاص راضين نسبيا، وآخرين غير راضين أبدا.
تقول الدكتورة كاثرين بروكس، التي تعمل في جامعة تكساس ومؤلفة كتاب (ماذا تخصصت؟ الطريق من الفوضى إلى المهنية)، إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم الرضا عن الوظيفة، وتضيف: "قد يكون هناك تضارب ما بين اهتماماتك، والمهام التي تقوم بها، أو أن عملك يتطلب الكثير من الجهد منك، أو العكس فيكون مملا جدا ويتقدم ببطء. سبب آخر لعدم راحتك في العمل الذي تقوم به هو احتمالية أنك لا تشعر بالأمان فيه، أو ليس لديك علاقات إجتماعية مع زملائك، أو يمكن أن يكون السبب بكل بساطة أن طاقتك قد استنزفت."
وقد عدد التقرير الذي قامت به جمعية إدارة الموارد البشرية أسبابا أخرى تؤدي إلى عدم شعورك بالراحة في العمل، كوضع الشركة المالي، وتوافر الفرص داخل الشركة لاستغلال المواهب، وكيفية التطور في الوظيفة ومرونتها، والقدرة على الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، وأخيرا بيئة العمل وطريقة التعامل فيما بين الزملاء.
تقول ماغي ميستل، مستشارة في مجال التوظيف ومقدمة برامج إذاعية: "معظم الأشخاص لا يتركون وظائفهم، بالرغم من عدم شعورهم بالراحة فيها، لأنهم يشكون في مقدرتهم على العمل بمجال آخر. فهم لم يفكروا في كيفية استغلال مهاراتهم لتغيير أعمالهم. وهناك العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أن الوظيفة ما هي إلا مهمة مملة لا مفر منها".
--
إذا كنت ممن يكرهون وظيفتهم ، إقرأ النقاط التالية :
إبدأ بعمل تقييم ذاتي لنفسك
تقول بروكس إن أول ما يجب عليك أن تسأله هو ما هي أسباب كراهيتك لوظيفتك؟ وهل شعورك بهذا الكره أمر جديد؟ هل زملاءك في العمل لهم دور في ذلك؟ أم المهام الموكلة لك؟ أم هي البيئة العامة للشركة؟
من نصائح بروكس في هذا الصدد هي أن تقوم بعمل قائمة بالأشياء الإيجابية مقابلها قائمة بالأشياء السلبية، والتفكير بالعوامل الأخرى التي تريد توافرها في وظيفتك المستقبلية. وتؤكد: "من الأفضل أن لا تترك وظيفتك الحالية إلا بعد إيجاد واحدة أخرى."
..
اكتشف ما إذا كنت غير راض عن نفسك أم عن الوظيفة
بعد التقييم الذاتي، من المهم جدا اكتشاف ما إذا كانت العوامل التي لا تشعر بالرضا عنها هي عوامل متعلقة بالوظيفة أم بشخصك. إن هذه الخطوة تساعدك في معرفة ما إذا كانت فكرة الإنتقال لوظيفة أخرى هي الحل أم لا. فمثلا إن كنت تشعر بالإجهاد، فلن يساعدك تغيير الوظيفة على أن تتخلص منه. أما إذا كانت مشكلتك هي أنك غير سعيد في حياتك بالمجمل، فيجب عليك الحصول على العون في هذا الصدد.
..
تحدث مع رئيسك في العمل
إن كانت مشكلتك هي أوقات الدوام أو المشاريع التي أوكلت إليك، أو التعويضات الممنوحة لك، فيجب عليك مناقشة ذلك مع رئيسك المباشر في العمل. فقد يكون الحل أبسط مما تتوقع.
..
لا تترك عملك الحالي دون التفكير مليا ودراسة خياراتك الأخرى
إن كان راتبك جيد والعمل في الشركة يمكن احتماله، فلا تترك وظيفتك الآن. هذا ما تنصح به ديبورا شين، كاتبة ومستشارة في مواضيع التوظيف والإعلام والتسويق. تذكر دائما أنه ليس بالضرورة أن تكون الشركات الأخرى أفضل. قبل أن تتخذ قرارا بالاستقالة، أدرس سوق العمل جيدا لتتأكد من أن قرار رحيلك هو القرار الصحيح. أما إذا كان عملك لا يطاق أو لا يمكنك الشعور بالأمان فيه، فيجب عليك الاستقالة حالا.
..
غير موقفك
من الممكن أن يكون شعورك بعدم الراحة في العمل ناتجا عن مرورك بتجربة سيئة وحيدة، أثرت عليك بشكل عام. إن كانت هذه هي الحال، فننصحك بتخطي ذلك. وتقول بروكس: "احذر من أن يشعر الآخرون بإزدرائك من العمل. فبالرغم من أنك غير سعيد وقد تترك عملك قريبا، إلا أنك لا تريد أن تفصل من قبل الشركة بسبب السلبية التي تنشرها حولك. وستصبح فرصتك في إيجاد وظيفة أخرى أصعب إن حصل هذا."
فاعمل إذا على إبقاء موقفك إيجابيا تجاه وظيفتك ووجه تركيزك على النواحي التي تحبها من عملك. أما إن كنت غير قادر على ذلك، فقد يكون حان الوقت لتترك عملك الآن.
..
تحل بالمهنية
حتى بعد قرارك بالاستقالة، أنه عملك على أكمل وجه. فأنت بالتالي ستحصل على التوصيات الجيدة بعد تركك للوظيفة. وفي هذه الحالة، إن تحسن وضعك في عملك الحالي وقررت البقاء، لن تشعر بالخجل من طريقة تعاملك معهم في الآونة الأخيرة. وتذكر دائما أن تبقي العلاقات جيدة مع الجميع، فلا تعلم متى ستحتاج إليهم في المستقبل.
..
حدد أهدافك
قرر ماذا تريد أن تكون بعد خمس سنوات من الآن. تقول بروكس: "اسأل نفسك ما إذا كان دورك الآن سيساعدك للوصول لأهدافك المستقبلية. وإن لم يكن كذلك، فما الذي سيساعد؟" عند معرفة ما تريد وكيفية الوصول له، عندها تكون على الطريق الصحيح.
..
ابحث عن فرص تهمك ضمن نطاق شركتك الحالية
تقول شاين: "ابحث عن الفرص المختلفة الموجودة في شركتك والتي قد تهمك، كالانضمام للجنة ما أو مشروع معين، أو أي مبادرة أخرى تهمك، كمساعدة شخص أنت معجب به، والذي قد يساعدك بدوره لاحقا أو يعمل على توجيهك في مهامك." إن عملية المشاركة بمشاريع أو مبادرات كهذه تساعد على تحسين شعورك تجاه عملك.
..
لا تعكس سلبيتك أمام الآخرين
حتى وإن كنت تشعر بالسلبية تجاه عملك، حاول أن لا يظهر ذلك أمام الآخرين من حولك. واعمل على عدم مشاركة ما تشعر به مع زملائك. بالطبع يمكنك مناقشة أمور العمل معهم، لكن اعرف متى يجب عليك التوقف.
..
غير عملك دون تغيير المكان
إن كنت راض عن مكان عملك، ولكنك لا تشعر بالأمر ذاته عن وظيفتك أو مديرك المباشر، حاول إيجاد فرصة عمل أخرى داخل شركتك، أو غير من دورك الحالي بطريقة تتوافق مع أهدافك واحتياجاتك.
تقول بروكس: "إن عملية تغيير دورك في العمل بهذه الطريقة تساعد على استغلال نقاط قوتك بشكل أفضل، مما يعود عليك وعلى الشركة بالفائدة."
---
المقال منقول للفائدة
..