الحياة الدنيا ( كرحلة قصيرة ) نعبر بها إلى حياة أخرى أبدية .!
الدنيا مليئة بالمواقف المؤلمة والمخاوف ولا تخلو أيضاً من المواقف الجميلة والفرح والسعادة .
لكن هي مجبولة على الكدر لأنها ليست هي الحياة الحقيقية ..!
ولذا في الدنيا مصائب الفقر والفقد والغربة والمرض والخوف وعدم الشعور بالأمان
وفي الآخرة غنىً ونعيم وسعادة وراحة ومتاع وجنة ورضا رب الكون وحياة أخرى نجهلها ..
والناس يختلفون في قدر الخوف وحتى المخاوف وومما يحصل في المستقبل
لكن النفس المطمئنة المؤمنة إيماناً حقيقياً تهون عليها الظروف والمتاعب وحتى المخاوف
والشيطان حررريص في بث الحزن والقلق والخوف في النفس
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً)
وكلما أخافك الشيطان من شيء فاذكري الله واستعيذي منه ،،
وفي القرآن قصص ومواعظ وحياة للروح حياةً أخرى ...
فيونس - عليه السلام- كان في بطن الحوت في ظلمة البحر وظلمة الليل وظلمة الحوت تخيلوا في البطن تأتيه السوائل
وفي حال لا يعلمه إلا الله ومع ذلك نادى ربه العظيم فقال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )...
وأيوب مرض مرضاً شديداً
وزكريا لم يلد
ومحمد صلى الله عليه وسلم ويوسف عليهم السلام هؤلاء الأنبياء هم أفضل الخلق وقد أتتهم المصائب وكان الله معهم ونجاهم ونصرهم ...
علاج الخوف وكثرة المخاوف بالذكر واليقين بالله
ولما قلَّ إيماننا - والله المستعان- كثر الخوف وكثرت الأمراض النفسية والمشاكل التي لم تكن من قبل..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظييم ..
اللهم قربنا إليك ،وارزقنا حبك ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وزدنا بك يقيناً وإيماناً وعلماً ينفعنا في الدين والدنيا
اللهم احفظنا بحفظك وآمن روعاتنا وأدم أمننا واملأ قلوبنا راحة وسكينة وحباً لك يارب العالمين ....