عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 11-04-2014, 08:10 PM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع
أسماء الله الحسنى

@ قال تعالى:
(وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)


@ قال صلى اللهُ عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين إسمًا، مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة"


وقد حقق معنى الإحصاء الإمام ابن القيم رحمة الله وذكر أنه ثلاثة أنواع وهي:

1) إحصاء ألفاظها وعدها.
2) فهم معانيها ومدلولها.
3) دعاء الله سبحانه وتعالى بها، والتعبد بمقتضاها.

_______________________

كل يوم سنذكر ( 3) من أسماء الله الحسنى ومعانيها

_______________________


(1) { الـــــلـــــه }


الله تبارك وتعالى هو الذي تؤلّهه قلوب العباد حباً وذلاً، وخوفاً، وطمعاً، و رجاءً، وتعظيماً، وخضوعاً، وفزعاً إليه في الحوائج، والنوائب، فهو سبحانه الإله الحقُّ، و كلُّ ما عبد من دونه باطل من عرشه إلى قرار أرضه، فهو جل وعلا الجامع لكل صفات الكمال، والجلال، والعظمة بغاياتها على الكمال الأقصى، له أجمل الأسماء الحسنى، التي لا أحسن منها، المنزه عن كل النقائص والشوائب والعيوب، لا شريك له، ولا شبيه له، ولا مثيل له، ولا ند له، ولا نظير له، ولا معين له، لكماله من كل الوجوه.


_______________________

(2) { الـــــــرب }


الله سبحانه هو الرب ، رب الأرباب، و معبود العُبَّاد، يملك المالك و المملوك وجميع العباد، لا يخرج شيء عن ربوبيته، وكل مَن في الأرض والسماوات، عبد له في قبضته، و تحت قهره،


فهو سبحانه وتعالى الذي ربى جميع المخلوقات بنعمه، وأوجدها وأعدها لكل كمال يليق بها، وأمدَّها بما تحتاج إليه، أعطى كل شئ خلقه اللائق به، ثم هدى كل مخلوق لما خُلق له، وأغدق على عباده بالنعم العظيمة، التي لو فقدوها لم يكن لهم البقاء.


_______________________


(3) { الرحمٰــن الرحــيـــم }


هذان الإسمان الكريمان مشتقَّان من (الرحمة) على وجه المبالغة، و الرحمة في اللغة هي: الرقة، والشفقة، والحنان، والعطف، والرأفة.


الله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم، وهو أرحم الراحمين، ذو الرحمة الواسعة، التي لا غاية بعدها في الرحمة، و لا نظير لها، فبحار رحمته تبارك و تعالى لا شاطئ لها، ولا حدود لها، قد وسعت كل شئ، فجميع ما في العالم العلوي والسفلي، من حصول المنافع، والمسار والخيرات، من آثار رحمته تعالى، كما أن ما صرف عنهم من المكاره، والنقم، والسيئات، من آثار رحمته تعالى ، قال سبحانه: ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )

~ فهو تعالى أرحم بنا من كل راحم، أرحم بنا من آباءنا و أمهاتنا و أولادنا (بل و من) أنفسنا.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

@ أنواع رحمته تعالى لعباده

أولاً: رحمة عامة

وهي لجميع الخلائق، فكل الخلق مرحومون برحمة الله تعالى، بإيجادهم الله تعالى وتربيتهم ورزقهم وامدادهم بالنعم والعطايا وتصحيح أبدانهم وتسخير المخلوقات والجمادات لهم وغير ذلك من النعم التي لا تعد ولا تحصى.

ثانياً: رحمة خاصة

التي بها سعادة الدنيا والآخرة، وهي لا تكون الا لخواص عبادة المؤمنين فيرحمهم تعالى في الدنيا بتوفيقهم إلى الهداية إلى الصراط المستقيم وينصرهم على اعدائهم ويدفع عنهم الشرور والمهالك والمصائب، ويرزقهم الحياة الطيبة النافعة، التي تعود عليهم بالمنافع الدنيوية والدينية، وتتجلى في الآخرة، في اعلى مظاهرها وكمالها في السعادة الابدية، في دخولهم جنات الله تعالى العليّة والتمتع برؤية والتمتع برؤية رب البرية.


~ أسأل الله لي ولكم دخول الجنة والتمتع برؤيته سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس