عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 13-04-2014, 06:53 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الإلـــٰــــه }



• قال تعالى..

(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) - البقرة 163.



الله تبارك وتعالى هو الإله المعبود بحق


الذي تألِّهه العباد حبًّا، وذلا، وخوفاً، ورجاءً، وتعظيمًا وطاعة



فلا يستحقُّ أن يؤلَّه ويعبد وحده إلا هو سبحانه وتعالى.



~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله..

"لا إله إلا أنت" فيه إثبات انفراده بالإلهية، والإلوهيَّة تتضمن كمال علمه وقدرته، ورحمته، وحكمته، ففيها إثبات إحسانه إلى العباد




• قال تعالى..

(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) - الزخرف 84


~ أي يألهه أهل السماء وأهل الأرض، طوعًا، وكرهًا، الكل خاضعون لعظمته، منقادون لإرادته ومشيئته،



ولهذا عباد الرحمن يألهونه ويعبدونه، ويبذلون له مقدورهم بالتأله القلبي والروحي والقولي والفعلي، فيعرفون من نعوته وأوصافه ما تتسع قواهم لمعرفته، ويحبونه من كل قلوبهم محبة تتضاءل جميع المحاب لها



~ فلما تمت محبة الله تعالى في قلوبهم، أحبوا ما أحبه من أشخاص، وأعمال، وأزمنة، وأمكنة، فصارت محبتهم وكراهتهم تبعًا لإلاههم وسيدهم ومحبوبهم.


_____________________


{ الأول الآخــــر }


• قال تعالى.. (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) - الحديد 3.




@ الله تبارك وتعالى هو الأول بلا بداية


~ فلم يكن شيء قبله، ولا معه، فهو سابق الأشياء كلها بأوقات لا نهاية لها في الوجود، والصفات، فله التقدُّم المطلق بالقبلية، بكمال الذات وعلوِّ الشأن، والفوقية، وهو الذي ابتدأت منه جميع البرية فكلها مرجعها إلى الله تعالى بالعطاء والإيجاد والإمداد.




@ والله جلّ جلاله هو الآخر...


~ بعد كل شيء، بلا نهاية، في الوجود، فآخريَّته بلا نهاية في كمال ذاته، وعلوِّ شأنه وصفاته العليَّة، والسلطان بالديمومية، وهو الذي تنتهي إليه أمور كلِّ البريَّة الدنيويّة والدينية والكونية بما فيه من الأسباب والوسائل الظاهرية والباطنية، فدلّ هذان الاسمان على الإحاطة الزمانية المطلقة.



___________________________



{ الــــبـــــر }

• قال تعالى..

(إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) - الطور 28


الله تعالى هو البر الذي لا أبرَّ منه



@ الكثير الإحسان، الذي عمَّ احسانه، وبره، وخيره، جميع أهل الأرض والسماوات، في كل اللحظات، من أصناف البر الظاهرة، والباطنة،

• قال تعالى

(وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) - لقمان 20.




@ وهو تعالى الصادق في وعده، ووعيده، وخبره، وقوله في الدنيا، وفي الآخره، فكل ما وعد سبحانه آت لا محالة له.




@ وهو سبحانه العطوف على عباده، الرحيم الرفيق بهم، المصلح لأحوالهم، وشؤونهم، الدنيوية، والشرعية.




@ ومن كمال بره تعالى...


~ أنه يبر بالمحسن في مضاعفة الثواب له.

~ والبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه.




@ وهو البَرُّ اللطيف بعباده

~ يريد بهم اليُسرَ، ولا يريد بهم العسر


~ يعفو عن كثير من سيِّئاتهم، ولا يؤاخذهم بجميع جناياتهم



~ يجزيهم بالحسنة عشر أمثالها

~ ولا يجزي بالسيئة إلا مثلها.




@ وتتجلى سعة برِّه، ما أعدَّه لعباده المؤمنين في دار خلده، يتنعمون بجواره ،يقولون هم فيها فاكهون

• (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) - الطور 28.

رد مع اقتباس