عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 06-10-2008, 06:44 AM
الصورة الرمزية رضاء الله غايتي
رضاء الله غايتي رضاء الله غايتي غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 752
معدل تقييم المستوى: 274926
رضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداعرضاء الله غايتي محترف الإبداع
Post تعبت أوفي مع الخائن تعبت اصدق مع الكذاب

تعبت أوفي مع الخائن تعبت اصدق مع الكذاب





علـمته يشـيل السيـف ويسلـه فـي وجـيـه أغــراب
وأول مـا قــوى شيـلـه رفــع سـيفــه وتحدانــــــي






عــلمتـــه الــرماية زيــن ولا يتـعـــب ولا يــرتـاب
وأول مـا قــوت يـمــنــاه صـوبــنـــي ورمـانــــــي






علمــته نظــم الشعـــر ولا يــركــض ورى الألقاب
وأول مــا كـتـب بيـتـيـن كتـب عـنــي وهجانــــــي






علمــته يعــاف الغــدر ويــوفـــي بـوعـده الأحباب
وأول مــا فهــم قصــدي راح بـعـيــد وخـلانــــــي






تعبت أوفي مـع الخايـن تعبت اصــدق مـع الكـذاب
تعبت ارجيه والجى له وهو مـا يوم قـــد جانـــــي






تعبت ابني صروح الحلم علــى شانه شقى وإتعاب
ولا مــــره شعـــر فـينـــي ولا حـس بأحـــزانـــــي






غـريبـة كيـف يـتجـرأ يـســوي مــا رفـضـه أجناب
وهـو اقــرب مـن النظرة لعينـي مــنهـا أجفانـــــي






أنـا اللـي عشـت لـه ديـره عـزيزة مالفاها أغراب
وهـــو كــان الـوطــن اللــي نسـانــي أوطانـــــــي






سهـرت اللـيـل لـعيـونه رغـم نـومـي علـي غـلاب
مـع هـذا صبـرت وقلـت مـن شانـه أنا أعانـــــــي






عيـونـي تـنـثـر الـدمـعـة وظنـي لـلأسف قـدخـاب
وقلبـي مــات فـي سجنـه يـوم الحـب سجانـــــــي

تمــوت أفــراح هالــدنيا وأنــا كلـي بقــايـا أسراب
من همـوما تعـل القلب تشمـت فينـي عدوانـــــــي






هـنـا هـم لا رأوا عينـي تسهـر فـي رجـى الاقـراب
وبكــايـــا عـندهـم يعنـي بـقايـا عـزف الحانـــــــي






سبب حالــي خــوي الــدرب شمـت فينـي الأغراب
تـركني بـوحدتي أشقـى بصـده لـي وهجرانـــــــي






زمـن مـا يـعـتـرف بالـذنـب ولا يسـتـغـفـر التـواب
زمـن لا جـارت ظــروفـه تغـربـل كـل أكوانــــــــي






أنــا عمــري غــدى تــاريخ تضــمـه دفتيـن كتـاب
على صدره كتب وافي وكان الحـزن عنوانــــــــي






اشــرح فـيــه معــانـاتـي عــبـره يا أولــي الألباب
نهايتها ضياع العمــر فـــي تدريـس صبيانــــــــي





هذي قصتي بأقسـى مشــاهد عشتهــا فـيعـذاب

بطلهـا شخـص علمـتـه بعـدهـا راح وخلانــــــــي


هذه الابيات مما قرأت وأعجبني

التعديل الأخير تم بواسطة رضاء الله غايتي ; 06-10-2008 الساعة 07:06 AM
رد مع اقتباس