عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 15-04-2014, 06:46 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الــــــتـــــــوَّاب }

الله تبارك وتعالى هو التوَّاب

• قال تعالى: (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) - البقرة 128.


@ وصف نفسه بصيغة المبالغة...

لكثرة من يتوب عليه، وتكرير الفعل منهم دفعةً بعد دفعة، وواحدًا بعد واحدٍ على طول الزمان.


@ وأنه سبحانه يفرح بتوبه عبده إليه


@ ومن فضل الله علينا وكرمه فإنه يبدل السيئات حسنات لمن تاب إليه


~ فانظر يا عبد الله إلى عظم محبَّته تعالى ورأفته بنا، في توبة أحدنا إليه، وهو الغني عنا

@ إنّ هذا الاسم الكريم يورث المؤمن محبة الله تعالى، والحياء منه، والاجلال له، والمسارعة إلى التوبة



_________________________



{الــــجــــــــبــَّـــــــار }


الله سبحانه وتعالى هو الجبَّار

• قال تعالى: (الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ) - الحشر 23


@ وهو تعالى الجبَّار الذي يجبر ضعف الضعيف من عباده ...

~ فيجبر الكسير
~ ويغني الفقير
~ وييسر على المعسر كل عسير


~ ويجبر القلوب المنكسرة من أجله
~ ويجبر ضعف الأبدان، فييسر أسباب الشفاء لها

~ ويجبر عبده المؤمن بإصلاح حاله ومآله في دينه ودنياه، وآخرته، وهذا الجبر في حقيقته إصلاح للعبد، ودفع جميع المكاره فيه.




@ إنَّ المؤمن حينما يدرك انه تعالى الجبَّار المتصف بكمال العظمة، وكمال الرأفة، والرحمة


~> فإن ذلك يثمر له المحبة، والاعتزاز به، والافتقار إليه، في كل حال


___________________________

{ الـــحـــســــــيـــــــب }

• قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) -النساء 86


@ أنه الحسيب للمتوكلين

• قال تعالى.. (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) - الطلاق 3


~ أي/ كافيه كل أموره الدينية والدنيوية، فيغنيه عن كل ما سواه ، فكفاية الله تعالى لعبده، بحسب ما قام به من متابعة الرسول، ظاهرًا، وباطنًا، وقيامه بعبودية الله تعالى.



@ وهو الحسيب/ المحاسب لكل الخلائق، يوم يردون إليه على أعمالهم ومجازيهم عليها بميزان الحق، والعدل، والفضل، وقد أحصى منهم كل شيء عدداً، ولا تخفى عليه خافية، في الارض ولا في السماوات .



• قال تعالى: (وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) - الأنبياء 47




@ إن هذا الاسم الجليل يثمر للعبد مراقبة لحاله، وجميع شؤونه، ومحاسبة لنفسه في كل ما يقوله ويفعله




@ كما يثمر له الطمأنينة والثقة في أن الله تعالى كما أنه يجازي عباده بالخير والشر بحسب حكمته وعلمه، بدقيق أعمالهم وجليلها فانه كافي المتوكلين عليه، الذين فوضوا أمورهم إليه، فلم يحتاجوا معه إلى أحد.




___________________________














ذكرنا{ 20 }إسم من أسماء الله الحسنى وهي ...


1- الله. 11-الإله
2-الرب. 12 -الأول
3- الرحمن. 13- الآخر
4-الرحيم. 14-البر
5-الواحد. 15-الظاهر
6- الأحد. 16-الباطن
7- العلي. 17-البصير
8-الأعلى. 18-التواب
9-المتعالي. 19-الجبار
10- الأكرم 20- الحسيب


التعديل الأخير تم بواسطة الصمت راحه ; 15-04-2014 الساعة 06:49 AM
رد مع اقتباس