عرض مشاركة واحدة
  #17 (permalink)  
قديم 20-04-2014, 06:35 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الــــــــخــــــــالـــــــق - الــــــــخـــــــلاَّق }


• قال تعالى.. (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ) - الحشر 24.



• وقال تعالى .. (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّــٰــقُ الْعَلِيمُ) - الحجر 86.





•|| الفرق بين الخالق و الخلاَّق ||•


~ [ الخالق ]

هو الذي ينشئ الشيء من العدم




~ [ الخلاّق ]

من أفعال المبالغة على وزن " فعّال "

ويدل على كثرة خلق الله تبارك وتعالى وإيجاده كمّاً وكيفًا.





@ فلك أن تتأمل كم يخلق الله تعالى من بلايين المخلوقات في اللحظة الواحدة، بشتى أنواعها، واختلاف اشكالها.






@ الله سبحانه هو الخالق الخلاّق الذي أوجد جميع الأشياء بعد ان لم تكن موجودة، وقدر أمورها في الأزل بعد ان كانت معدومة






@ و خلق الخلق مع اختلاف طبائعهم وتفاوت أحوالهم




~ فهو تعالى خلقنا وعلم الاصلح لنا








@ فينبغي الرضى بما خلقه الله تعالى على الكيفية والهيئة المختصّة بالمخلوق



[ بالطول، أو القصر، أو اللون، أو الشكل، أو القوة، أو الضعف، أو السلامة، أو العاهة، أو العجز ]


~ فكله من تقدير الخلاَّق العليم فيما يناسب العالمين.






$ الغاية في خلقه تعالى للإنس والجن أجمعين



• قال سبحانه..

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) - الذاريات 56





@ وانه تعالى لم يخلق الخلق عبثاً، ولن يتركهم سدىً .



• قال تعالى..

(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) - المؤمنون 115

__________________________




{ الــــــــــرؤوف }




• قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) - البقرة 143






@ الله تبارك وتعالى هو الرؤوف الرحيم بجميع عباده، العطوف عليهم بألطافه، ورأفته




• قال تعالى..

(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) - البقرة 143،



@ تدل الآية على غاية الجلال والكمال في الرحمة، وأعلى درجاتها ،،، إذ هي ......



~ رحمة عطف، وشفقة، رحمة فيها من صنوف البر والعطاء، مالا يخطر على البشر

(( وهي خاصة بالمؤمنين))




$ و في الآية بشارة عظيمة لمن منَّ الله عليهم بالاسلام، والإيمان" بأن الله سيحفظ عليهم ايمانهم فلا يضيعه"






@ من جلال رأفته تعالى أن فيها صلاحًا للعباد في دينهم، ودنياهم، وآخرتهم



~ فمنها~



1) أن حذرهم، ورغبهم، ورهبهم، ووعدهم، وأوعدهم، رأفة بهم، ومراعاةً لصلاحهم


• قال تعالى ..

(وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) - آل عمران 30.





2) إنزاله الكتاب على رسوله ليخرجنا من الظلمات الى النور



• قال تعالى..

(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) - الحديد 9.







3) أن سخر لنا وسائل النقل كالجمال والخيول والحمير قديماً، والسيارات، والطائرات حديثاً


• قال سبحانه..


(وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) - النحل 7.




4) ومن جلال رأفته سبحانه، أنه يمسك السماء


• قال تعالى ..

(وَيُمسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) الحج 65.

رد مع اقتباس