{ الـــشـــهــــيــــــد }
• قال تعالى..
(إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - الحج 17.
@ الله تبارك وتعالى هو الشهيد المطلع الذي لا يغيب عنه شيء ولا يخفى عليه مثقال ذرّةٍ في الأرض، ولا في السماء بل هو مطلع على كل شيء.
@ فشهادته تعالى أجل شهادة، وأعظمها، وأعدلها، وأصدقها، فهي شاملة من كل الوجوه.
@ وأنه تعالى شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالقسط، على كل الخليقة
• قال تعالى..
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ) - آل عمران 18
@ أن العباد يشهدون له بالوحدانية، ويقرُّون له بالعبودية.
• قال تعالى..
(وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى) - الاعراف 172.
@ وتتجلى شهادته العلية يوم القيامة، على كل البرية، بما عملوه من الاعمال الظاهرة والخفية
• قال تعالى..
(إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - الحج 17.
_______________________________
{ الـــــــــــصـــــــمــــــد }
• قال تعالى ..
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ) - الإخلاص 1-2.
@ هو تعالى الصَّمدالذي لم يلد ولم يولد.
@ وهو سبحانه المصمود إليه في الحوائج والنوازل، المقصود إليه في الرَّغائب، المستغاث به عند المصائب.
@ وأنه تعالى انفرد بصمديته في الوجود من كل الوجوه، في كل شيء، فليس صمد سوى الله
@وهو الذي تقصده الخلائق كلها، إنسها وجنها بل العالم بأسره العلوي والسفلي
~ فجميع الكائنات فقيرة إليه ، ليس لأحد غنى عنه مثقال ذره واحدة، ولا لحظة، ولا خطرة، ولا خطوة.
$ يجب أن يعلم كل مكلف أن لا صمدية ولا وحدانية إلا لله تعالى وحده
~> فينبغي له أن يصمد إلى ربه تعالى في الحوائج كلها ويكون مفزعه، وغايته، ومقصده في كل أحواله