قابل ابراهيم بن الأدهم رجلاً حزيناً فاستوقفه وقال اسألك وتجيبنى
أيجرى فى هذا الكون شئ لا يريده الله ؟
قال :كلا
أينقص من رزقك شئ قدره الله لك ؟
قال : كلا
أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك فى الحياة ؟
قال : كلا
قال : فعلام الهم والحزن إذن ؟!!!
*....*....*....*
سهرت أعين ونامت عيون فى شئون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحملانك الهم جنون
إن رباً كفاك بالأمس ما كان سيكفيك فى غد ما يكون
عندما نثق بأن الله قريب جداً ... كل الأشياء ستصبح بخير
فلنرمى حمولنا كلها على الله ونحن على يقين ان الله سيسخر لنا من عباده الصالحين من يسعى لتحقيق آمالنا وييسر لنا امورنا .
فالسعادة ليست مال ولا جاه هي صفاء النفس و طمأنينة القلب و راحة الضمير
السعادة تنبع من داخل نفوسنا و من سكينة النفس و قربها لله عز و جل
السعاده في الإحساس بقيمة مالدينا وهو معنا ونشكر الله عليه
يا عبد الله، إن رزقك لن يأخذه غيرك ،
فلو مشيت بطول الارض وعرضها
لن تاخذ شئ في غير اوانه ، ولن تأخذ شئ ليس لك