{ الـــــــــغَـــــــفَّـــــــــار -الـــــــغَــــــفُـــــور }
• قال تعالى..
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) - الحجر 49.
• وقال تعالى..
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) - نوح 10.
••|الفرق بين الغفور والغفَّار |••
• [ الغفور]
هو الذي يغفر الذنوب مهما عظمت وكبرت.
• [ الغفَّار ]
هو الذي يغفر الذنوب مهما تعدَّدت وكثرت.
@ الله تعالى هو الغفور الغفار الساتر لذنوب عباده، الذي يغطيهم بستره، فلا يطلع على ذنوبهم أحد غيره.
@ المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم، فهو يغفر ذنوب عباده مرّة بعد مرّة إلى ما لا يحصى كلما تكررت توبة العبد من الذنب تكررت المغفره من الربِّ.
@ ومن جلال مغفرته ...
~ أنه مهما بلغ عظم الذنب واستغفر منه العبد واخلص ووحَّد الرب، "غفر الله له كل ما صدر منه من ذنب، وأزال عنه ما ترتب من نقص وعيب"
• قال تعالى في الحديث القدسي...
" يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو أتيتني بقُراب الارض خطايا، ثم لقيتني لا تُشرِك بي شيئًا، لأتيتك بقُرابها مغفرة"
_____________________________
{ الــــــقــــــــدوس }
• قال تعالى..
(هُوَ اللهُ الَّذِي لَاإِلَــٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ) - الحشر 23
@ الله تبارك وتعالى هو القُدُّوس الذي له كل قدس وطهارة، الموصوف بأكمل الصفات، وأوسعها.
@ وهو تعالى المستحق للتقديس، والتنزيه، والإجلال، من جميع الخلائق
• ا قال تعالى ..
(وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) - البقرة 30،
~> أي ننزِّهك عما لا يليق بك
@ وهو الطاهر في نفسه، والمُطَهِّر من شاء من خلقه، كالملائكة وأنبيائه، ومن شاء من عباده، منهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
@ قال تعالى...
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) -الأحزاب 33
~ وهو تعالى لا يُقَدِّس من شاء من خلقه على مقتضى حكمته..
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إِنَّ اللهَ تعالى لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يأخُذُ الضعيفُ حقَّهُ مِنْ القويِّ "
$ انّ هذا الاسم الجليل يورث المؤمن الحب والتعظيم، لرب العالمين
~ وينبغي للمؤمن أن يطهر نفسه من أدران الشرك والظلم، وكل تأثيم، وأن يلازم الطهارة الحسية والمعنوية في كل حين من تلك الشبهات، والشهوات المضرة في الدنيا والدين.