أيها السادة لنحافظ على النعمة
لنحافظ على النعمة حتى تدوم فكلنا محاسبون
لنأكل بقدر احتياجنا ... و حتى إن زاد الطعام لا نرميه في القمامة " أجلكم الله "
بل نعطيه للقطط و الطيور ... اخوتي احبابي في الله إن لنا جيران " لطفك بهم يا الله " في سوريا لو اعطيناهم ما نرميه في القمامة لأكلوه من شدة الجوع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فهل هذا ما يرضي ربنا ؟
إلى أين وصلنا ؟
هل ماتت ضمائرنا ؟
هل قست قلوبنا ؟
أحبائي : لنجرب أن نأكل على قدر حاجتنا دون أن نزيد حتى لا نرمي الفائض من صحوننا لنجرب و نتعود أن نقطع قرص الخبز إلى 4 قطع لنجرب أن نغرف غرفاً قليلاً من الأرز و غيره و إذا أردنا أن نغرف مرةً أخرى نأخذ بقدر الحاجة و لنجرب أن لا نخزن الأطعمة مدة طويلة فتظهر الروائح فنرميها
إنها طرق سهلة و بسيطة حتى نحافظ على النعم حتى إذا كان هناك فائض نعطيه للطيور و الحيوانات بنية الصدقة
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( بينا رجلٌ يمشي، فاشتد عليه العطشُ، فنزل بئرًا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلبٍ يلهث، يأكل الثرى من العطشِ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفَّه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلبَ، فشكر اللهُ له فغفر له ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، وإن لنا في البهائم أجرًا ؟ قال : ( في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2363
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
سؤال : هل خرجنا من حفل زفاف و نحن جياع ؟ اعتقد أن الإجابة ستكون لأ .. فلله الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال وجه و لعظيم سلطانه ... إذاً لماذا هذا الفائض من الطعام و هذه النعم ترمى في القمامة ؟
أعزائي الأفاضل هل نخجل أن نرمي الفائض منه للطيور و الحيوانات ؟ أم هو الكسل الذي جعلنا عاجزين عن طلب الأجر و المثوبة ؟ مالذي يمنعنا أن نتصدق للحيوانات بدل أن نرميه في القمامة ؟
لنترك الإجابة لضمائرنا
1
شاهد كيف يشكرون النعم ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
2
النعمة
3
ارجوكم لنحافظ على هذه النعمة
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 26-04-2014 الساعة 11:11 PM
|