{ الـــــــقــــــــــريـــــــــب }
• قال تعالى..
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) - البقرة 186.
@ يدل هذا الاسم الطيب على كمال قربه سبحانه، ومعيَّته لكل أحد، وهو مستوٍ على عرشه، فوق جميع خلقه.
@ وقربُهُ من خلقه نوعان /
(1) قرب عام ...
قرب من كل أحد، بعلمه، وخبرته، ومراقبته، ومشاهدته و إحاطته بكل الأشياء وهو فوق كل المخلوقات.
(2) قرب خاص...
قرب من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو قرب يقتضي المحبة والنصرة والتأييد في الحركات، والسكنات والإجابة للداعين، والقبول والإثابة للعابدين ، وهو قرب لا تدرك له حقيقة وإنما تعلم آثاره من لطفه بعبده وعنايته به وتوفيقه وتسديده.
@ سبحان الله تعالى ما أعظمه وما أقربه فهو جل وعلا فوق سبع سماوات مستَوٍ على عرشه، فوق كل خلقه، أقرب إلى العبد من عنق راحلته إليه
•. قال صلى الله عليه وسلَّم..
"إن الذين تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحتله"
@ بل هو أقرب من النفس إلى النفس
• قال تعالى..
(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) - ق 16
____________________________
{ الـــــــــكــــــبـــــــــــيــــــــــــر }
• قال تعالى..
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) - الرعد 9
الله تبارك وتعالى هو الكبير في أوصافه، فكلها صفات كمال وعظمة ومجد وجلال لا سمِيَّ له فيها ولا مثيل ولا شبيه ولا نظير.
@ وهو الكبير في أفعاله فعظمة خلقه تشهد بجلال أفعاله....
• قال تعالى..
(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) - غافر 57.
@ وهو الذي له العظمه والإكبار والإجلال والسلطان في السماوات والارض وفي قلوب وألسنة أوليائه وأصفيائه الأبرار.
$ يجب ان يعلم كلُّ مكلف أن الكبرياء والعظمة لله تعالى وحده فينبغي له أن يلازم التكبير والتعظيم لربه في الليل والنهار..
• قال تعالى..
(وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) - الإسراء 111
$ ويجب على كل مكلف أن يخلع عن نفسه أوصاف الربوبية ويلبس رداء العبودية..
• قال صلى الله عليه وسلم..
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
______________________________
{ الـــــــــكــــــــــريــــــــــم }
• قال تعالى..
(يَأَيُهَا الِإنسانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ) - الإنفطار 6.
@ الله سبحانه هو الكريم الذي لا أكرم منه.... فهو أكرم الأكرمين، لا يوازيه أي كريم
@ وهو تعالى البهي الكثير الخير، العظيم النفع، الذي لا ينقطع.
@ وهو تعالى دائم الخير، بلا انقطاع ولا انتهاء، ويبدأ بالنعمة قبل الاستحقاق، ويعطي قبل الدعاء ويبتدئ بالإحسان من غير طلب الجزاء، ويعطي ما زاد على منتهى الرجاء ولا يبالى كم اعطى ولمن أعطى.
@ ومن كرمه الذي ليس له حدود، أنه تعالى يستر مساوئ الأخلاق، بإظهار معاليها مع ما فيها من العيوب.
$ ينبغي أن يعلم كل مؤمن أن الله سبحانه وتعالى أحقُّ من تسمى بالكرم، فيسأله كل شيءٍ، في ليله ونهاره، فإنه كريم لا يرد من سأله.