{ الــــــــــســــــــــيــــــــــد }
• قال صلى الله عليه وسلم.. "السَّيِّد الله"
@ الله سبحانه وتعالى سيِّد الخلق، وهو مالكهم ومالك أمرهم، الذي إليه يرجعون، وبأمره يعملون، نواصيهم بيده، يتولَّى أمرهم.
$ فينبغي أن يكون الله هو المعبود وحده على الإطلاق،،،،
~ فيطاع ولا يُعصى
~ ويشكر ولا يُكفر
~ ويذكر ولا ينسى
[فهذه هي حقيقة موالاة العبد لسيِّده عز وجل].
_______________________________
{ الــــــــــســــــــــبــــــــــوح }
• عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده.. "سبُّوح قُدُّوس، رب الملائكة والروح"
@ الله سبحانه و تعالى السبوح الذي يسبح بحمده كلُّ من في السماوات و الأرض ، من الأحياء والجمادات، باختلاف الأصوات واللغات.
• قال تعالى..
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) - الجمعة 1.
@ وهو المنزّه عما يقوله الكافرون، والمشركون والمبطلون، في حقِّه علوًا كبيرًا.
• قال تعالى ..
(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا) الإسراء 43.
@ وهو السبُّوح الذي نزَّه نفسه عن وصف العباد له إلا ما وصف به المرسلون.
• قال تعالى ..
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمين) - الصافات 180-182.
______________________________
الــــــــــرفــــــــــيــــــــــق }
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كلِّه"
@ الله سبحانه وتعالى هو الرفيق الكثير الرفق في أفعاله
@ وهو سبحانه الرفيق في شرعه ، في أمره ونهيه، فلم يأخذ عباده بالتكاليف الشاقَّة مرة واحدة
~ بل شرع الأحكام شيئًا فشيئًا، من حال إلى حال تألفها نفوسهم وتأنس إليها طبائعهم،
@ فهو رفيق في أمره، ونهيه وفعله وخلقه وقدره وحكمه فلا نهاية لرفقه سبحانه.
@ وهو الرفيق بمعيته العامة بكل خلقه، والخاصة لأوليائه .
$ ينبغي للمؤمن أن يأخذ من حظ هذا الاسم فيجعل الرفق دليله، ليصل إلى قلوب العباد، ويؤثر فيهم، وكذلك الرفق والتأني في الأمور، مع النفس ومع الخلق، وخاصة مع أهله.
• قال صلى الله عليه وسلم..
"من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير"