{ الـــــــقــــــابـــــــض الــــــــبــــــاســــــــــط }
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إن الله هو المسعِّر، القابض الباسط"
@ الله تعالى هو القابض الباسط الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده.
• قال تعالى..
( وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِير بَصِيرٌ ) - الشورى 27.
@ ويقبض القلوب فيضيقها حتى تصير حرجًا كأنها تصَّعَّد في السماء ويبسطها بما يفيض عليها من معاني بِرِّه، ولطفه، وجماله فتبقى منشرحة.
• قال تعالى..
(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) - الأنعام 125.
@ وهو تعالى يبسط يده بالتوبة لمن أساء
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"
@ وهو الذي يقبض قلوب العباد بدلائل الخوف والكبرياء ويبسطها بدلائل الفضل والرجاء.
_______________________________
{ المــــــــــعــــــــــطــــــــــي }
• قال صلى الله عليه وسلم..
"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم"
@ الله تبارك وتعالى هو المعطي لكل الخليقة، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
@ وعطاء الله عز وجل نوعان..
1) عطاء عام /
لكل الخلائق أجمعين، مؤمنهم وكافرهم، برّهم وفاجرهم من الهبات والخيرات، والأرزاق بما يقيم لهم، ويصلح لهم أمرهم في دنياهم.
• قال تعالى ..
( كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) - الإسراء 20.
• وقال تعالى.. (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) - طه 50.
2) عطاء خاص/
أ) [ في الدنيا ]...
لأنبيائه، ورسله، وعباده الصالحين الرزق الحلال، والذرية الصالحة
~ وأعظمها عطيَّة، ( عطيَّة الإيمان، واليقين، والهدى المبين ).
• قال صلى الله عليه وسلم..
"إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من أحب".
ب) [ وفي الآخرة] ...
وهي العطية الكبرى في جناته العلا التي لا أكمل ولا أجلَّ منها.
• قال تعالى..
(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) - النبأ 36،
• قال صلى الله عليه وسلم..
".....…ثم يقول.. (أي الله) ادخلوا الجنة، فما رأيتموه فهو لكم
~ فيقولون.. ربنا أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحدًا من العالمين.
~ فيقول.. لكم عندي أفضل من هذا.
~ فيقولون..يا ربنا أي شيء أفضل من هذا؟
~ فيقول.. رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدًا"