عرض مشاركة واحدة
  #48 (permalink)  
قديم 07-05-2014, 06:02 AM
الصمت راحه الصمت راحه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 470
معدل تقييم المستوى: 750148
الصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداعالصمت راحه محترف الإبداع

{ الـــــــقــــــابـــــــض الــــــــبــــــاســــــــــط }



• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله هو المسعِّر، القابض الباسط"



@ الله تعالى هو القابض الباسط الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده.




• قال تعالى..

( وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِير بَصِيرٌ ) - الشورى 27.




@ ويقبض القلوب فيضيقها حتى تصير حرجًا كأنها تصَّعَّد في السماء ويبسطها بما يفيض عليها من معاني بِرِّه، ولطفه، وجماله فتبقى منشرحة.




• قال تعالى..

(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) - الأنعام 125.



@ وهو تعالى يبسط يده بالتوبة لمن أساء

• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"






@ وهو الذي يقبض قلوب العباد بدلائل الخوف والكبرياء ويبسطها بدلائل الفضل والرجاء.



_______________________________




{ المــــــــــعــــــــــطــــــــــي }



• قال صلى الله عليه وسلم..

"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم"




@ الله تبارك وتعالى هو المعطي لكل الخليقة، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.




@ وعطاء الله عز وجل نوعان..



1) عطاء عام /

لكل الخلائق أجمعين، مؤمنهم وكافرهم، برّهم وفاجرهم من الهبات والخيرات، والأرزاق بما يقيم لهم، ويصلح لهم أمرهم في دنياهم.




• قال تعالى ..

( كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) - الإسراء 20.



• وقال تعالى.. (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) - طه 50.



2) عطاء خاص/


أ) [ في الدنيا ]...
لأنبيائه، ورسله، وعباده الصالحين الرزق الحلال، والذرية الصالحة


~ وأعظمها عطيَّة، ( عطيَّة الإيمان، واليقين، والهدى المبين ).



• قال صلى الله عليه وسلم..

"إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من أحب".



ب) [ وفي الآخرة] ...

وهي العطية الكبرى في جناته العلا التي لا أكمل ولا أجلَّ منها.



• قال تعالى..

(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) - النبأ 36،


• قال صلى الله عليه وسلم..

".....…ثم يقول.. (أي الله) ادخلوا الجنة، فما رأيتموه فهو لكم

~ فيقولون.. ربنا أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحدًا من العالمين.

~ فيقول.. لكم عندي أفضل من هذا.

~ فيقولون..يا ربنا أي شيء أفضل من هذا؟

~ فيقول.. رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدًا"

رد مع اقتباس