تواصل – خالد الزيدان:
التقت صحيفة “تواصل” الشاب “إبراهيم” بعد ساعات من ندائه الإنساني عبر حسابه على “تويتر”، والذي اشتكى من إهمال أهله له وعدم زيارته في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض التي يرقد بها لإصابته بالشلل التام وحاجته لزراعة خلايا جذعية بألمانيا، في الوقت الذي بادر فيه عدد من الشباب بزيارته، كما أطلق مغردون هاشتاقاً باسم “التكفل بعلاج إبراهيم” لمناشدة فاعلي الخير بمساعدته والتكفل بعلاجه.
وأثناء اللقاء، وجدنا الشاب إبراهيم يذكر زواره بأهمية الصبر، بالرغم من تألمه كثيراً لمرضه، ويعتب على بعض الأطباء الذين بثوا في نفسه اليأس بالقول: “لا علاج لك إلا هذا السرير”.
وأضاف إبراهيم في حديثه لـ”تواصل”: “فقط الدكتور عمر الحبيب يبعث في روحي الأمل”، موجها نداءه خلال هذا الحوار بعلاجه في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، كما ناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين أن يسافر للعلاج في الخارج.
وكشف إبراهيم عن سبب مرضه إذا أوضح أنه تعرض منذ عام ونصف لحادث مروري، بعد أن صدمه أحد الأشخاص وهرب، ما أدى إلى شلله التام، موجها رسالة للشباب ومحذرا إياهم من السرعة عند قيادة السيارات.
وفي رده على سؤال “تواصل” كيف غرد على “تويتر” وهو مريض بالشلل: قال: “اللي يكتب صديق لي وتفرغ للكتابة ويتواصل معي عن طريق السكايب”.
“إبراهيم” لازال يأمل بالله ثم ببارقة الأمل التي تنتشله من سرير المرض، ووجه النداء عبر “تواصل” لمساعدته بالخروج من كبوته.
v
v
v
v
((((( اللهم اشفي ابراهيم و هيء له اسباب الشفاء يا رحمن يا رحيم يا شافي يا كريم )))))
شاب عبر في تويتر أنه لا يوجد أحد يزوره حتى أهله فتهافت الناس إليه أرجوا من ربنا الله المتعال أن يرزقه القلوب الرحيمة و يكونون له عوناً لمساعدته على العلاج ... آمين