[align=center]أششششش أو صهن .. تابعوا المسرحية بكل إصغاء نظري وبكل دقة لكل كلمة سأقول ..
فتحت الستارة ..
أنا ...
للحظه فقط علمت أنني بلا مأوى وبلا عرش ولا ملك ... ولكني أبتسم ^_^
ذاك البعيد العاري .. ولما؟
قلت : هي هكذا الأنا عندما تكون راضية بما هو أتٍ من العناء أو الهناء ..
ذاك البعيد العاري ..
ولكن أنت لست تريد ؟ كما يريدون ؟
قلت لا أريد كما يريدون ..
ولكني أنتظر تلك السحاب الماطرة تأتي وتغسل أرضٍ من ذاك الغبار الذي أعمى تلك الوجود من الناس ..
ذاك البعيد العاري ..
أتقصد كتلك الأتية نحونا ..؟
أنا ..
أين لا أرى شيئاً! .. أيها البعيد ألا ترى إنك بالبعيد العاري وأنا هنا بعقر داري ...!!؟
البعيد العاري ..
ألم تخلقني بين ذاتك أنا لم أكن هنا أنت من جعلتني حقيقة وان كنت خيالاً ..
كنت قد ساعدت وجداني على الولادة فأتيتَ من رحمها متأملاً فيك بأنك ذاك المنقذ ولكنك هناك حيث لا أنا ولا هوو ولا أشيائي ..!!
البعيد العاري ..
يارجل ماذا تقول ؟ ألم تتنفسني وجعلتني بين تمتماتك البعيده لأنك قلت لي لا قريب في نفسي حتى نفسي ..
أنا ..
قلت هذا ولكني لاأجيد التمسك بذات الوجود من البقايا يابعيد!!!!
البعيد العاري ..
للحظة علمت انني بلا أنت ..
أنا ..
للحظة علمت بأنني بلا أنا ..
البعيد العاري ..
أنا راحل وان عدت فقل أذهب بلا رجعه مطروداً .
أنا ..
وكيف لي أن أقاوم تلك الأبعده من الذات .. ربما أنني لست أنا في هذه اللحظه وربما أنا أنت ..
البعيد ربما ..!!
أنا ..
أيها المخرج من ذواتي الداخلية لو سمحت الستارة لا تنساها مفتوحه فالجمهور لايراني ولا اراه .. .. .. !!
أنتهى ..
تقبلوا تحيات قلمي العجوز ..
[/align]