ذكرى و حنين في قصر أفراح
شاب حضر إلى قصر أفراح
هذا الشاب حضر إلى قصر أفراح عندما كان طفلاً صغيراً و قد دعي إليه مرة أخرى بعد أكثر من 25 عاماً
يقول : أول ما دخلت إلى هذا القصر تذكرت والدي " الله يرحمه " و تذكرت تلك اللحظة التي نمت فيها على حجره .. وكان هو يشرب الشاي و يتكلم مع بعضاً أصدقائه و معارفه ...
نظر إلى المكان يميناً يساراً بكل صمت و هدوء و الذكريات بدأت تغمر أنفاسه ..
تذكر تلك الأيام الهادئة و الجميلة و كيف كانت الدنيا في تلك السنين
كاد أن يستسلم لدموعه ... و الناس في فرحة و سرور في يوم زفاف و أفراح
.....
ليتني لم أحضر
مطلقة و بعد اصرار شديد حضرت حفل تخرج في قصر أفراح
دخلت قصر أفراح و الحزن يأسرها و يقيدها و نظرت إلى القاعة و الصمت يغشاها
سألتها صديقتها و هم في حفل التخرج و فرحة و اغاني و ضحكات " لماذا أنت حزينة ؟ "
و بعد إصرار شديد و إلحاح
جاوبتها و قالت لها : هل ترين هذه القاعة ؟ و هل ترين " الكوشة " هناك ؟
في يوم من الأيام كنت عروسة في هذا المكان و ها أنا الآن أكلمت دراستي و الحمدلله و لكنني مطلقة
دفتر كشكول