تحية للجميع ..
طبعًا ضد ..!
لأني ضد كفايات بالأول وازددت رفضًا له بعد تماديهم
في قمع أحلام الخريجين تارة برفع نسبة النجاح وتارة بتقليص
صلاحية الاختبار وتارة باحتساب الدرجة ضمن المفاضلة
وهذا كله يؤكد بأن :
كفايات الآن هو الورقة الوحيدة الرابحة لتقليص
أعداد الخريجين الهائلة و الوسيلة الوحيدة لمداراة
فشل مسؤولي التعليم في إيجاد حلول منطقية
عادلة لينال كل خريج وظيفته بعدل .
ضد
لأنهم عرفوا جيدًا من أين تُؤكل الكتف وتمكنوا للأسف
من تثبيت جذور كفايات في طريق كل خريج ،
( فالمجتاز ، والمجتاز بدرجة عالية ،والخريج الحديث
المجتاز بدرجة عالية) كلهم أصبحوا في صف قياس
واحتدم الخلاف بين بعضهم البعض والمستفيد الوحيد
هم الذين أنشأوا هذه العقبة !
ضد
لأنه ليس له من اسمه نصيب كيف تُقاس كفاءة معلم
بمعلومات تُخزن في الذهن ثم تُفرغ على ورق؟!
كيف تتساوى ياذوي الألباب كفاح وجهد أربع أو خمس
سنين تخللتها عدة امتحانات وعقبات الله بها
أعلم بقشة مثل كفايات وتُمنح ذات النسبة !
حكموا عقولكم فقط !
نحن باختصار
نُخدع وما يحدث بحق مهزلة !
ومامن داع ٍ لترديد الإسطوانة المشروخة التي يتفاخر
مسؤولي التعليم بترديدها بأن:
( كفايات مقياس عادل للمعلم الكفء) ؟!
اختبار حاله كبقية اختبارات السنوات الدراسية
" ذاكر ، استعد تنجح " غير أن الفرق في آلية الاختبار،
ولا علاقة له أبدًا بالمقياس الحقّ
لاختبار كفاءة من يستحق أن يُمثل مهنة التعليم !
فـَ التعليم مهنة تُطبق ميدانيًا ليس إلا !
،
* أقولها ثقة ويقينًا :
قياس ليس بمقياس وكون هناك من يُؤيد قرارهم الأخير
الذي ماهو إلا امتداد لتخبطاتهم ( باحتساب درجة قياس )
مؤيد لأنه قد يحدث تغييرًا في نقاطه،
أما القول بأنه مقياس لا ختيار المعلم الكفء
فهذا لا أساس له من الصحة !
اختبرنا ورأينا مضمون الاختبار فما من
داعٍ لنكون عونًا للظلمة على تماديهم !
اختبار فاشل سيء !
كون إنا رضينا بمهزلة كفايات منذ البداية
فماهذا إلا لأننا عليه أُرغمنا، وكون إنه اختبرنا واجتزنا
وبدرجات مرتفعة هذا ما يمنع إنا ننصف كل من لم يجتاز
وكل من اجتاز بدرجة منخفضة وننطق بكلمة
حق ننصف بها كل خريج ذاق مرارة قياس ..!
وكون إنَّا نؤيد هذا القرار فنحن كمن يهدم آمال
بناها الكثير من المُطالبين
بــ #حملة_الغاء_اختبار_كفايات ..!
،
* فقط .. لنستشعر آلام غيرنا بدلاً من التسلق
على جراحهم !
ونقف ضد كل القرارات الجائرة وإن كانت تصب
في مصلحتنا!
* فقط .. لنستشعر حرقة كل خريج يحمل على عاتقه
هم البطالة !
* فقط .. ليكن شعارنا :
[ نفسي ، وأخي ] فالظالم لا يُؤمن مَكره
ومن ظلم مرة ســ يظلم ألف مرة !
فأنصفوا المظلومين كي تُنصفوا !!!!
،
أتمنى للجميع وظيفة هانئة على أن لا تكون
على حساب آلام وجراح الخريجين الآخرين .