لن أعقب على من لم يشاهد الرابط
بالنسبة أن العلماء والمطاوعة ينكرون ويحرمون ولايقدمون حلول لهم
فسامحك الله والله إن كثير من العلماء والمفكرين والفضلاء يهمهم أمر المجتمع كثيراً
ويسعون بكل مااستطاعوا لحل مشكلاته وإصلاح شؤونه ومنذ سنوات يقدمون مشاريع لإصلاح القوانين الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وقضايا المرأة بما يحافظ على ديننا وهويتنا واخلاقنا بعيدا عن أي مشاريع خارجية ولكن لماذا نحملهم إذا لم تستجب لهم الدولة وإنما استجابت للعلمانيين واشباههم من اعداء الدين
خذ مثال واحد
http://youtu.be/RgWjqkEVtsI
ماخفي أكثر ولاتنسى أن الإعلام لايبرز مثل هذه الأمور بل يحاربونها لعلمانية أكثر المتحكمين فيه
بالنسبة للأخوات الكريمات لك يفهمن الأمر جيدا لم يطلب أحد بقطع رزق المرأة ولكن يطالبون بإيجاد البيئة المناسبة والآمنة لها
فهل هذا مستحيل وصعب؟
وهل هذا يعارضه مسلم ومسلمة ؟
لاأعتقد
واذكركم الله بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : لايخلون رجل بامرأة
وقال فيما معناه لايخلو رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
فلم يفرق بين الصالح والطالح والعفيفة والبغي
لم يقل المرأة إذا كانت عفيفة لايضرها أحد
واللتي تريد الخراب ستخرب
فالشرع لاينظر للأشخاص وإنما ينظر إلى الوسائل الموصلة للحرام فيمنعها وهو مايسمى بسد الذرائع
أرجو الإطلاع على مقال (قضية أن عمل المرأة أجيرة هل هو مطلوب ومرغوب ونافع)
يقول الدكتور غويغري غوس أستاذ العلوم السياسية (إن وضع المرأة هو مؤشر جيد لقياس التقدم اللذي تحققه المملكة السعودية في مجال الإصلاحات الليبرالية وأنها خطت خطوات بسيطة ولكنها هامة خلال الخمس أو العشر سنوات الماضية فقد أصبح الاختلاط في المناسبات العامة أكثر شيوعاً من ذي قبل حيث قام الملك بإنشاء اول جامعة مختلطة في المملكة في تحدي واضح للعناصر الدينية المتشددة)
وتقول ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية (إن النساء لديهن فرصة فريدة من نوعها لإشعال فتيل "التغيير الاجتماعي")
وتقول هيلاري كلينتون في مقابلة مع ام بي سي هذا التغيير الاجتماعي يستدعي حضوراً أكبر للنساء في الفضاءات العامة وفي قطاعات العمل المختلفة في البنوك والإدارات الحكومية وغيرها
ويرى أئتوني غدنز وهو أحد أهم علماء الاجتماع المعاصرين (أن دخول المرأة العمل "بشكل مفرط" وغير مضبوط يحدث تغييرات بالغة في حياة الناس من كلا الجنسين. إن اتساع الفرص المهنية والتعليمية أمام النساء قد دعا أعداداً كبيرة منهن إلى ارجاء الزواج وتأخير الإنجاب إلى مابعد استقرارهن على مسار علمي أو مهني وكان من نتائج هذه التغيرات أن كثيرا من النساء العاملات ينقطعن عن العمل ثم يقررن العودة اليه بعد إنجاب الأطفال بدلاً من الإقامة في البيت للعناية بهم واستلزمت هذه التغيرات وجوها عديدة من التكيف داخل العائلة في مجال تقسيم العمل المنزلي وفي دور الرجال في تربية الأطفال والعناية بهم)
الزبدة بعد هذا الكلام
هو التوعية بمايدور حولنا وعدم إحسان الظن بأهل السوء وأن المجتمع يراد مسخ هويته وتغييره للاسوء وأفضل السبل هو استخدام ملف المرأة واللعب على وتر حقوقها
لاأحد يرضى بأن ينتقص من حق أمي وأختي وابنة عمي وأيضاً لايمكن أن أرضى أن تكون وسيلة وجسر لعبور أفكار وخطط تهدم ديننا واخلاقنا وابتزاز اعراضنا
فالحقوق شأن والمساومة عليها شأن آخر.
فأرجو ألاتسيئوا الظن فيمن يدافع عن اعراضكن وأنه لم يشعر بالفقر فالأمر أكبر من ذلك ورب الكعبة وقد بينت ذلك في أول كلامي.
نتفق نختلف ولكن رضا الله غايتنا والرجوع للحق مطلبنا والدفاع عن ديننا واعراضنا شرف لنا
إن كان من صواب فمن الله وحده وان كان من خطأ فمني ومن الشيطان.