قال*القاضي أبا بكر العربي رحمه الله يقول في أحكام القرآن عند معرض تعليقه على آية(إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء) النمل. فقد ناقش تولى المرأة القضاء، ورد على ما نسب إلى ابن جرير بإطلاق القضاء لها بأنه كذب على الطبري ولم يصح. وقال روي أن عمر ولى امرأة السوق ثم قال (ولم يصح فلا تلتفتوا إليه.إنما هو من دسائس المبتدعة في الحديث ) ونقله عنه القرطبي في تفسيره في نفس الآية . أما أهل التراجم من ذكرتهم آنفا جلي جدا لمن طالع ما كتبوه عن الشفاء أنها أقاويل تقال بدون أي سند . فمثلا ابن سعد* يقول عن الشفاء في الجزء المتمم للطبقات (ويقال إن عمر ولاها أمر السوق ولكن ولدها ينكرون ذلك ويغضبون منه ) وقال في موضع آخر (وربما ولاها شيئا من أمر السوق ) وخالف ابن عبد البر فقد قال إن من تولى السوق هو ابنها سليمان بن أبي حثمة وإن عمر جمع الناس عليه في قيام رمضان (وجدت رواية رمضان هذه وهى صحيحة) ونقله عنه ابن حجر في ترجمة سليمان .وبما قاله ابن عبد البر قال الزرقاني في شرحه . أرجو تكون اتضحت الصورة وأن لايصح أن ينسب هذا للفاروق رضي الله عنه
بالنسبة للفرنسي فقياسك غير صحيح فنحن كما تعلم في بلاد الإسلام ومهبط الوحي وفرنسا بلاد الكفر
وبالنسبة لتهكمك على ارصدتهم وماشابه فنكرر ماقلناه وارجو ان تفهم..هم يطالبون بالبيئة المناسبة والآمنة لهن لم يطالبو بقطع ارزاقهم
ليه متشنج هل هذه المطالب غير مقنعة لك؟
يقولون ياحكومة وفروا لهم وظائف لكن في مكان مناسب وغير مختلط بالاجانب
فمالخطأ هنا
أعيد واكرر أنك تستعمل القياس بالخطأ ويتضح هذا في إستشهادك بعام المجاعة
عموماً اهدى شوي والله يهديني وياك لكل خير
أؤكد أني أكن لك الاحترام والتقدير واتمنى لك التوفيق والسداد