الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أتم التسليم
أما بعد :
ها أنا راحل وسوف أتركم لكم بعض ما أملك من
مواضيع وأقلام وأوراق وعقالي الذي هو زينتي
وشماغي
وليكن عقالي في الصفحة الرئيسيةمن المنتدى
لعل البعض يذكرني
إذا هذه بعض مما أحب
عند رحيلي
ولكن هل تذكرتم الرحيل الآخير مع رحيلي
وقال تعالى { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة }
وقال تعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أكثروا من ذكر هادم اللذات }
يازائر القبر عن قليل ماذا تزودت للرحيل
ماذا وماذا أعددنا لهذا الرحيل؟؟؟؟
هل من توبة وعودة إلى الله
يقول الشاعر: كعب بن زهير
كل ابن انثى و ان طالت سلامته يوماً على آلةٍ حدباء محمول
ويقول الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني
لعلي أكون وفقت في بعض الشخابيط
أسأل الله أن يجعل في هذه الشخابيط الهداية للكثير
هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم
أخوكم/ علاوي 200
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". أخرجه مسلم