مرة أخرى تعلوا أصوات الليبرالية و العلمانية
مطالبة بالقيادة فوق مطلب البيت و الوظيفة
و كأن الدنيا سوف تنطبق لو لم تقد المرأة السعودية
أحلوا مطالب القيادة على مطالب الوظيفة و تحسين الرواتب
فإن قلنا هم أغبياء لصح القول لأنهم طالبوا بالتفاهة على الحاجة
و إن قلنا أتباع إبليس لحق أيضاً لأنهم يريدون الفتنة على الستر و العفة
للنظر إلى دول الجوار و إلى دول من تدعي بالأحرار كيف أنهم يحسدوننا
على أن المرآة السعودية ملكة في بيتها بين اهلها اخوانها أعمامها أخوالها
يلبون مطالبها مستريحة معززة مكرمة
يا ويحى قومي يا ويحى قلمي لو فتح هذا الباب كما فتحت غيرها من الأبواب
فالأنثى مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
هاهم و صلوا إلى عقر دارنا بتلك القنوات و تلك الإذاعات
و هاهم قد بلغوا مجالس الرجال يطالبون بالتفاهة عن مطالب الحاجة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و إنا لله و إنا إليه راجعون
صدقت يا رسول الله و نحن مؤمنون مصدقون إن شاء الله و قد أخبرتنا عن الفتن من قبل 1400 عام
صلى الله عليه و سلم
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
طوبى للغرباء .. طوبى للغرباء
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك