باب الجنة
كن ذكياً ظريفاً محبوباً معهما
كن ذراعهما و متكئهما و عوناً لهما
إنهما الجنة لك في هذه الدنيا
أرفق بهما و تلطف معهما بالكلام حتى لو كان كلامهما و آرائهما مغايرة لرأيك و تفكيرك
بالله لو ضحكا بسببك كيف ستكون الدنيا في ناظريك ؟
ألا تكون جميلة بسبب ضحكتهما
بالله لو قلوبهما رضيت عليك كيف سيكون شعورك ؟
ألا تحس بالسعادة و الرضى
إنهما والداك ..
تقبل نصحهما و استمع إلى كلامهما و اطعهما مهما كنت غير راضياً و غير متفق معهما
إنها نصيحتي لك أقولها لك من أعمااااق قلبي
أقبل ما يقولانه لك و اطعهما مهما رأيت أن كلامهما و نظرتهما مخالفة لإعتقاداتك و نظرتك
مادامت أنها غير مخالفة لآوامر الله << و هل ستكون كذلك ؟
و سترى التوفيق في دروب حياتك و ستعرف حينها مقدار و عظم بر الوالدين
فقط تحمل و اصبر و اطعهما مهما كنت رافضاً من داخلك المهم أن تجعل قلوبهما راضية عليك
و ها نحن سندخل رمضان شهر الإختبار فتحلى بالصبر و الطاعة و التحمل
و فقك الله