اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد بلا قلب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يمكن الكثير يستغرب قراءه الموضوع ولكن هي الحقيقه التي إلى الآن أعاني منها في وسط
أقاربي رغم أنها فتره مراهقه وعدت على خير ولكن يعلم الله لم أشرب الدخان ولم أكن مدمن
مخدرات
بل لاني فقط أجيد السواقه والصحبه التي كانت معي سئيه ربما لاني يتيم الوالدين وكنت أعاني
من التربيه التي أعيشها من إهانه عمي وضرب أخي الكبير لي بالأستمرار ومما زاد فينا
الأصرار على محاوله الأنتحار لا أخفي عليكم كنت ضعيف الأيمان ولكن الحمد الله أنا تبت وأسال الله
لي ولكم الهدايه ...
حقيقه اني ترددت أكتب عن موضوع يخص حياتي ولكن الأبناء بلا والدين مثل السمك بلا ماء
أسال الله لي ولكم الثبات
وأن يغفر ذنبي
جسد بلا قلب
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
آمين .. آمين
يقول الله عز و جل في كتابه الكريم :{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }البلد4
لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.
لا أحد مرتاح في هذه الحياة الدنيا
كل منا لديه همومه و مشاكله في هذه الحياة و لكنها تختلف من شخص لآخر
و هكذا هي الحياة الكل يعاني و الكل لديه مشكلة ما
ماذا نفعل إذاً ؟
أن نصبر و نتحمل لأن الحياة كألوان سيارات الشرطة أبيض و أسود
أي أن الدنيا يوم سعادة ويوم شقاء و الحمدلله على كل الأحوال
أعرف أستاذاً في مدرسة مشهود له بالخير و حسن خلقه و الأغلب يذكره بالخير إن لم يكن الكل
أستاذ محبوب رقيق الطبع يتعامل مع طلابه بكل تواضع
إذا رأيته فإنك تراه دائماً مبتسماً " ماشاء الله تبارك الله " متواضعاً خلوقاً .. يساعد تلاميذه بقدر المستطاع
هذا الأستاذ أتى الأسبوع المنصرم إلى المستشفى لأن زوجته تراجع عند طبيب نفسي
و مع ذلك تراه مبتسماً و كأن ليس به شيء ... الكل عنده مشكلة و ربنا سبحانه و تعالى مع الصابرين
لي وجهة نظر بالنسبة للمفحطين ربما الأغلب لا يتفق معي !!!
أرجوا من الله عز و جل ثم من الدولة الإستفادة منهم فهم محترفون في قيادة السيارة و يستطيعون اللحاق بالهاربين بإذن الله
فلذلك كم تمنيت دائماً الإستفادة من هذه الطاقات المهدرة في الطرقات العامة و الشوارع و يموت الكثير بسببها لأنه لا يوجد تنظيم ولا مسابقات كدولة الإمارات الشقيقة ... جميل أن تستفيد الدولة من هؤلاء الشباب و توظفهم في القطاعات العسكرية
و أكبر من استفادت الدولة من هؤلاء / سلطان بن عبدالله الدغليبي العتيبي - ابو زقم " ثبته الله "
اعذرني على الإطالة أخي الفاضل و لكني أرجوا أن من الله عز و جل لك التوفيق و السعادة و أن يعوضك الله بكل خير إن شاء الله استمر كما أنت و اصبر و كلما ضاق صدرك ارفع يديك إلى السماء و قل يارب
ولا تنقطع عن المساجد فثق تماماً بأنه طالما جبهتك تسجد لله فإن الله لن يخيبك أبداً
تقبل مروري