كم هو جميل حينما نتعامل مع بعضنا بصفاء من دون ألم أو حقد في القلوب
كم هو رائع أن نشتاق بصدق حينما نتكلم عبر الجوال و الهاتف
نقولها بصدق " كيف حالك يا .... "
" تعالوا اتفضلوا عندنا / تعالوا و زورونا / حياكم الله عندنا " من دون مصلحة بل تنبع من أعماق الفؤاد
آآآآآخ كم اشتقنا للتقارب و للتكاتف
أخي - أختي - عمي - عمتي - جدي - جدتي - خالي - خالتي و أبنائكم و بناتكم لا تحلوا الحياة من دونكم
أهلي أنتم بل أنتم حبي و " عزوتي و الدم الذي يجري في عروقي "
لو تعلمون كم أنتم رائعون
لو تعلمون كم أنتم غاليين يا تاج الرأس و يا فخري
يحلوا كل شيء في وجودكم السلام و الكلام و الضحك و السمر ... يكفي سماع صوتكم و يكفي أن تراكم عيوننا
لما كنا صغاراً كنا نجلس مع بعضنا حول مائدة طعام الإفطار و نشاهد الحرم
ضحك و كلام و صراخ و بكاء أطفال .. جمعة لطيفة جميلة حلوة غالية
في وجودكم النصيحة و الحكمة و الحنو و الدفيء .. بوجودكم بعد الله قوة و وقفة و عزة و نشوة
تلك الأيام نتذكرها الآن و كأنه حلم ... إي و ربي و كأنه حلم
يالها من أيام و يالها من ذكريات
ها قد باعدت بيننا الدنيا بمشاغلها ... و فرقت بيننا المسافات الطوال
مضت تلكم الأيام و السنين الجميلة التي لن تتكرر و أخذت الأقدار منا بعض أولائك
و باتت صورهم في داخلنا محفورة تمضي مع عمرنا ترافقنا أجمل الذكريات .. و حينما نتذكرهم ندعوا لهم
لا فرق الله الشمل ولا باعد الله بين أحبائنا المسافة
و إن ابتعدنا بالأجساد فنحن متقاربون بالقلوب
رحمكم الله تحت الثرى و رحمكم الله يوم العرض و أدخلكم فسيح جناته
و حشتووونا