عرض مشاركة واحدة
  #16 (permalink)  
قديم 12-07-2014, 11:42 AM
الصورة الرمزية الغازي
الغازي الغازي غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 8,050
معدل تقييم المستوى: 21474888
الغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداعالغازي محترف الإبداع

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

من وجهة نظري الشخصية :
بالنسبة لي المسألة ليست مسألة تأييد أم لأ لأن الزواج قدر و نصيب من رب العالمين فمن نحن حتى نعترض على إرادة الله عز و جل و مشيئته فهذا قسمة و نصيب من رب العزة و الجلالة قال الله تعالى في كتابه الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13و لكن مربط الفرس هنا أن هناك أنظمة و قوانين في حال حصول الطلاق لاسمح الله أو أن الزوج أراد الرجوع إلى وطنه و الزوجة لا تريد فمالحل هنا ؟ أو أن الزوج أراد أن يأخذ أبنائه معه و يترك الزوجة !!!
بصراحة مما رأيته و سمعته أن بعض هذه الزيجات موفقة جداً و يعيش الزوجان في سعادة بفضل الله و منه و بعضها شتات و عدم توفيق و الضحية هم الأبناء الذين لا ذنب لهم

أما بالنسبة للعنوسة :
أسبابها المهور العالية و تدني الرواتب و ارتفاع أسعار السكن و المعيشة و بعض الشروط الصعبة للمتقدم
و حلولها بأن تتوفر الوظائف التي تكون ذات راتب تجعل الشاب السعودي قادراً على الزواج و " فتح بيت إن شاء الله " و تحمل المسؤولية .... و من ضمن الحلول كذلك إعادة النظر لطرح صيغ مناسبة لأصحاب المساكن و الشقق و أصحاب العقار حتى يتسنى للمواطن العيش في ظل هذه الأسعار الغير معقولة و أن الدولة تساعد أكثر في تسهيل أمور كل شاب يريد الزواج .. فبعض العائلات لا تريد الزواج الجماعي و البعض الآخر يوافق عليه .. و إننا لمتيقنون إن شاء الله بأن هناك الكثير من الفتيات اللواتي يقبلن بالإرتباط من الشاب المقدم على الستر و التحصن بالزواج مهما كانت ظروفه المادية لأنهن يبحث عن الستر فقط ولا يكن من ركب العوانس



وجهة نظر قابلة للصواب و الخطأ .. و الله تعالى أعلم


التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 12-07-2014 الساعة 11:47 AM