صلاه الاشراق
فقد جاء في سنن الترمذي عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وحسنه الشيخ الألباني.
وهذه تسمى صلاة الإشراق وبعض أهل العلم يفرق بينها وبين صلاة الضحى وكل منهما تجزئ عن الأخرى لكن بشرط أن يصلي الصبح ويبقى في مصلاه حتى ترتفع الشمس ثم يصلي، وقد ورد ما يدل على أن وقت صلاة الضحى المختار حين ترمض الفصال حين يشتد الضحى، ويقدره العلماء بربع النهار وهذا يعني التأخير قليلا، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 170203.