السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة مع الاستغفار ..
أنقلها لكم ..
الإستغفار غير حياتي ،، قصه واقعية
تحكي لي إحدى الفتيات قصتها وتقول:
فقدت أبي وانا في الخامسة من عمري وعشت مع والدتي في بيت صغير قد يصيبنا من الحزن ما يصيبنا نحتاج للمساعدة فلم نجد من يهتم لأمرنا تخلى عنا القريب والبعيد الكل منشغل بنفسه وأولاده ،
تقول : أتكبد أحزاني ولا أحد يشعر بي أرى هذا أب يحتضن أولاده وذاك يخرج مع أبناءه في نزهة وأصدقائي يتحدثون عن أبائهم وأنا صامتة،
أتمنى أني أعيش في أسرة كبيرة فيها أب يحضنني وفيها أخ يساندني ولكني أصبر نفسي وأقول سأبني مستقبلي وسأخرج أمي من احزانها وأنسيها الماضي
فواصلت دراستي رغم المصاعب التي واجهتني لقد كنت أحتاج إلى أشياء ولم أتجرأ ان اطلبها من والدتي لأني أعلم أنها يصعب توفيرها لي لقد كنا نحتفظ بالخبز أيام وقد يأخذ العفن نصيبا منه ،
أما بالنسبة لمصروفي المدرسي حبة من البسكويت أضعها في جيبي واحمد الله كثير و أقول في نفسي ربما غيري لا يجدها
وأتذكر ذات يوم فتحت كتاب رياض الصالحين فقرأت قي قسم الاستغفار، قول ابن عمر رضي الله عنه كنا نعد للرسول صلى الله وعليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة ((رب اغفرلي وتب علي إنك انت التواب الرحيم)) فأثر ذالك في نفسي كثير كل هذا وهو نبي الله وقد غفر الله له فكيف بنا نحن المذنبون العاصون لماذا لا نستغفر
فجلست أستغفر منذ ذالك الحين فأذا بي أرى أثر الاستغفار يجلى الغمة التى كنت اعيش فيها حيث سخر الله لي الرزق من حيث لم أكن أحتسب وسخر لي الأعوان من كل مكان وحيث سخر لي أحد أقربائي فأصبح بمثابة أب لي يزورنا دائما بعد أن كان في الماضي لا يسأل عنا ولا يهتم لأمرنا وأصبحت من المتفوقين في دراستي وتخرجت بتفوق ثم واصلت دراستي الجامعيه والاستغفار يعطر حياتي
واصبحت اغتني المال و أساعد الآخرين بعد أن كنت أحتاج الى المساعدة و لكن تجربتي في الحياة جعلتني أحب مد العون لأني عانيت في الماضي و أشعر بمعاناة غيري وكل ذالك من فضل الله ثم الاستغفار
أخواني كيف لاتصدق هذة القصة والحبيب المصطفى يقول ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا. ومن كل هم فرجا, ورزقه من حيث لم يكن يحتسب ))
استغفرك ياربي واتوب اليك