وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بالجميع، وأهلا بالأخ بسام بعد هذا الانقطاع الطويل، صراحة توقعت أنه تم تعيينك باحث في المدينة أو أنك وجدت وظيفة أكاديمية أخرى، على العموم دعواتي للجميع بالتوفيق
أحببت أيها الأخوة أن أوضح بشكل أكثر بأن الموظف قال بأنه تم فعليا إرسال رسائل اعتذار لغير المقبولين، وذكرت له بأنه لم تأتني أي رسالة، فذكر بأنهم يقومون حاليا بإجراء لقاءات مع المرشحين، حيث ذكر بأنهم ليسوا مقبولين بشكل نهائي حيث الذي لم يجتاز المقابلة يتم ترشيح غيره أي بما يعرف بقائمة انتظار
وصراحة قبل سفري إلى الرياض قام أحد زملائي بالذهاب إلى المدينة والاستفسار عني، فوجد اسمي مسجل في الكمبيوتر لدى الموظف (لكن ليس موضحاَ لدى الموظف بأنني من المرشحين أو في قائمة الانتظار)
فبالتالي الذي لم يصله شيء فمعناه بأنه مازال في قائمة الانتظار (أي ممن تنطبق عليه شروط التقديم لكن هناك من هو أولى منه في الترشيح)
بالإضافة إلى أن أحد أصدقائي قال بأن أحد زملائه حينما تقدم على وظيفة باحث في المدينة أتته الرسالة بعد سنة تقريبا من التقديم وهو ما شاء الله حاليا باحث في المدينة، فبالتالي المسألة تأخذ نوع من الوقت، حيث لا ننسى أن المتقدمين بالآلاف
هذا ويمكنكم مراسلة المعاهد والمراكز عن طريق إرسال ملفاتكم إلى بريدهم الإلكتروني (حيث في صفحة المدينة يوجد في قائمة المراكز والمعاهد قائمة الاتصال بهم) حيث قمت بإرسال ملفاتي إليهم، وأيضا قوموا بإرسال ملفاتكم إلى الإدارات وإلى المسئولين (وخصوصا إلى الإدارة العامة لمنح البحوث، حيث هي المسئولة عن الباحثين سواء في المدينة وعن الباحثين العاملين لدى الجامعات، حيث أن هذه الإدارة تقوم بدعم الأبحاث في الجامعات وبالتالي تكون لديها قائمة بأسماء الباحثين وتخصصاتهم) حيث دائما ما تكون هذه الطريقة ناجحة بإذن الله
وأعلم الشعور الذي أصابكم وأصابنا من الإحباط والملل لأنه صراحة المدة أخذت نوعا ما وقت طويل وأنهم للأسف لم يضعوا جدولا زمنيا للإعلان، لكن مع ذلك عليكم بالصبر والأهم عليكم بمتابعتهم بشكل مستمر
وبالمناسبة منذ عام 1424هـ (11سنة) وإلى الآن مازلت أتقدم بالوظائف الشاغرة في المدينة وحتى الآن لم يكتب لي رزقي هناك لكن مع ذلك سأواصل
وهذا ما زلت أؤكد لكم بأنني ما زلت متابعا الموضوع، وقد وعدني البعض بأنهم يقومون بالذهاب والاستفسار هناك
هي فقط المسألة في الموظف الذي قلت له بأنه لم تأتني رسالة فهل معناه بأنه تم رفضي، فقال لا بد من إرسال رسالة في الايميل، وهذه النقطة المتعلقة بالايميل بإذن الله سأستفسر عنها لأنها هي الفاصل في المسألة
ووفقنا الله وإياكم ودعواتكم الخالصة لي، حيث هذه السنة الأخيرة لي في مرحلة الدكتوراه فلا تنسونا من صالح الدعاء