عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 05-09-2014, 11:12 AM
الصورة الرمزية الفتى الناجح
الفتى الناجح الفتى الناجح غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,319
معدل تقييم المستوى: 11695241
الفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداعالفتى الناجح محترف الإبداع
رجال الدين خط احمر !

يؤسفني ما وصل إليه حالنا ، فالدفاع عن لاعب بات امر اكثر منطقية من الدفاع عن رجل دين ، فالوسيلة التي يتنفس من خلالها ( الشعب ) وأعني بذلك الاعلام أصبحت وسيلة تمتص غضب الشعب وللأسف لا تربط بين المواطن والمسؤول .
بالكاد يخلو مجلسا في السعودية من التهكم برجال الدين ، وهذا أمر لا يستهان به ، فالدين ورجاله يفترض ان نخرجهم خارج دائرة النقد ، فمن يحمي أعراضنا يفترض أن يكون الناقد فينى أعمى أمامه ، أعلم بأن لكل قطاع إيجابياته وسلبياته ، لكن رجال الهيئة مختلفين فإيجابياتهم تطغى على سلبياتهم وهذا أمر طيب ويبعدني انا كناقد .
لو نلاحظ بأن الاعلام السعودي أصبح يتلذذ بعرض أخطاء رجال الهيئة وهم بشر معرضين للخطأ ، تعظيم خطأ الفرد من رجال الهئة وتطبيق جملة ( الشر يعم ) أمر مرفوض ، ويفترض بنا كغيورين على الاسلام بأن لا نلتقت لما يثار في الاعلام من اسقاطات بحق رجال الدين ، وعلينا انكار ما يثار وتسيير الاعلام وفق المنهجية التي نضعها نحن ، فمواقع التواصل الاجتماعي كتويتر اجدها سلخت الجلد المزيف التي يضعه الاعلام المرئي والورقي وأصبحنا نرى الامور كما يفترض بها أن تكون ، ورغم ذلك نجد بأن بعض المحسوبين على الاعلام يضع ( النقد ) ذريعة ليتشفى من رجال الدين ، هم حرموه من امور تجرده من انسانيته ، فأصبح انسانا لكنه بلا عقل ، نعم هو كذلك مع كامل احترامي للبهائم .
للأسف حقوق المحجبات بدول الكفر تنتهم دون أن تحرك الول العربية ساكنا ، وعندما ظهر احد رجال الحسبة بأرض الحرمين بصورة المدافع عن دينه شاهدنا ما يمارس ضده وسنشاهد ما سيعاقب به ، أنا ضد التعصب للدين لكني مع الافتخار به ، ولا أعلم حقيقة ما صدر من تلك المرأة لكني مع عدم اظهار القضية اعلاميا ، فتضخيم ما هو تافه اعتبره نوع من انواع الحماقة ، وكتم صوت رجال الهيئة وحرمانهم من التبرير وترك المجال مفتوح للأصوات المضاده بالمقابل يجعلني أقول : مع كل هجوم يمارس ضد رجالات الهيئة سيزيد حبي لهم وسأكون مناصرا لسلبياتهم قبل ايجابياتهم .

في الختام : يا مواطن لا تكن إمعة وابتعد عن دور الحمار الذي يحمل اسفارا ، وانظر للأمور بالعقل ، فالحرب على الدين ارى بأنها بدأت منا نحن المسلمين .

سيف ماطر المطيري