لو ذكرنا كلمة " مطوع " أو " هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر / الهيئة " ما هو أول شيء يخطر في أذهاننا ؟
كيف أصبحت نظرتنا عليهم ؟
لنسأل أنفسنا أيضاً هل هم خير في مجتمعنا أم شر ؟
ألم يقل الله تعالى في كتاب الله الكريم {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }آل عمران110
أنتم - يا أمة محمد صلى الله عليه و سلم - خير الأمم وأنفع الناس للناس, تأمرون بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهون عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وتصدقون بالله تصديقًا .
ليس كامل إلا وجه الله تعالى و كأنه ليس هناك قصور في الجهات الرسمية الأخرى
لنسأل أؤلائك الفتيات اللواتي كن تحت التهديد و الإبتزاز و الخوف يتخبطن بين أمواج الدموع و القلق و الفضيحة ماذا قدمت لهم الهيئة ؟ وهل نسينا قضية ابنتنا الغالية التي قتلت في عاصمة الضباب حيث قتلت بيد الحقد فقط لأنها متحجبة ؟ فتلك قضية قتل وإزهاق روح وهنا مشكلة و مشادة كلامية فرق كبير كالفرق بين السماء و الأرض
أين الإعلام المهاجم ضد الآمرون بالمعروف الناكرون لكل منكر
أليس في مجتمعنا فضائح بثت عبر الشاشات و المجلات و الجرائد لبعض الفنانين و المشاهير و بعض اللاعبين فلم لم نرى هذا الإنتقاد اللاذع و الجائر كما رأينا لهؤلاء
إنها الحرب الابدية بين الخير و الشر إلى قيام الساعة