باعطيكم حكاية برنامج سويته في يوم واحد وبدون نفس .. فأصبح هذا البرنامج يدخل شهريا أكثر من 30 ألف ريال ديرتي الأصلية منطقة نائية وأقرب مكان فيه إنترنت وكمبيوتر يبعد عنها حوالي 50 كيلو أقاربي وقريباتي هناك كل شوي واحد يدق علي ويطلب مني أحدث لبناته أو أولاده حافز ..والقرايب يجيبون لي ناس عزيزين عليهم حتى وصلت الأسماء حوالي ( 50 ) اسم لازم أجلس أحدث لهم أسبوعيا وأدخل على حساباتهم واحد واحد قررت بعدها أسوي برنامج أجمع فيه الأسماء كلها وأخليه يقوم بالتحديث تلقائيا بشكل يومي وهذا عن طريق دوال خاصة بلغة PHP اسمها Curl .. وبالفعل جلست ليلة واحدة فقط وبرمجته ومن قل الاهتمام رفعته على موقع مجاني أي كلام المهم يؤدي الغرض . جلست شهر ولاحظت فعالية البرنامج فقلت ليش ما أفتح البرنامج للجميع وأحط موضوع بمنتدى القبيلة عشان يسجلون كلهم وأخدم أكبر عدد من الجماعة بحكم أن غالبيتهم شيبان والمشوار بعيد عليهم .. فقمت بفتح البرنامج للتسجيل وحطيت موضوع بالمنتدى للي يبي يسجل ويفتك من تحديث حافز. جلست يومين إلا يكلمني واحد من الجماعة يملك مكتبة في مدينة الدمام ..وقال لي أبي أشتري برنامجك وأقدم خدمة تحديث حافز لعملاء المكتبة !!! فقلت له خذه بلاش فقال لي ماني ماخذه بلاش كم تبي فيه؟! وبحكم أن البرنامج ما أخذ مني جهد وماني خسران فيه طرى ببالي أستثمره معاه في المكتبة وإذا جاب دخل خير وبركة وإذا ماجاب شي بسلامته رديت عليه وقلت أبغى نصف دخل البرنامج الشهري من عملاء المكتبة وأنا علي أركبه بموقع خاص وأشرف عليه بنفسي عن أي مشاكل .. وبالفعل ركبته ووضع الرجال لوحة كبيرة صفراء أمام المكتبة (تحديث حافز بشكل منتظم 20 ريال فقط ) واجتهد في الإعلان عنه في محيطه وعن طريق الإنترنت وعن طريق زوجته وخواته لنشره بين النساء. وصل التسجيل في البرنامج لعدد ( 1800 ) مشترك والدخل وصل لأكثر من 30 ألف، وأصدقكم القول والله ماتوقعت ظل البرنامج يدخل علينا مبلغ محترم حتى انتهى حافز الأول ثم توقف البرنامج .. حافز الثاني انتبه المبرمجون لموقع حافز هذه المرة وقاموا بتعطيل بعض الخصائص التي تمكن المبرمجين من الاتصال وتمرير الأسماء من خارج الموقع وأضافوا عليه الدورات وبعض الاستبيانات اللي صعبت مهمة الاتصال به فقلنا بلاش البرنامج لو دورته عندي بين الملفات لعلي أحصله للي يبغاه .. وقد يخدم البرنامج في الدخول بدلا عنك في حافز بس ماراح يتعامل مع الدورات والاستبيانات بشكل سليم دمتم بخير جميعا