نعم، يبقى الزواج حلما مؤجلا ليس أكثر، هذا القليل من الكثيرالذي يدلي به الشباب في الوقت الحاضر بسبب غلاء مهور الزواج وارتفاعها، التي تثقلالكاهل وتجبر معظم الشباب على الانتظار، وتأجيل الدخول الى القفص الذهبي مما يتسببفي الجانب الآخر بتزايد ظاهرة عنوسة البنات، اللاتي، معظمهن إن لم يكن كلهن قدعانين الأمرين من تلك العادة التي يرفضها الشباب والشابات جملة وتفصيلا.
لقدتأجل الحلم، ثم ارتحل، لماذا؟ وهل من عودة أخرى؟ إنها مشكلة اجتماعية معقدة وتمسشريحة كبيرة من مجتمعنا. مما يؤثر سلبا في تركيبة المجتمع مستقبلا.
كل شيء فيالحياة قسمة ونصيب، وكذلك الزواج فهو قسمة ونصيب، ولكن ان تصطدم القسمة والنصيببغلاء المهور وكثرة متطلبات الزواج فإن ذلك يدعونا لمشكلة اجتماعية بدأت تتفاقم فيمجتمعنا، مما يدعونا إلى النظر إليها ولمسبباتها.
ان غالبية طلبات اسر الفتياتالمرشحات للزواج جعلت من الشباب المتقدم شابا اخرس 100%، فهو يشعر عن تقدم بخطبةإحداهن بأن أهلها يعتبرون الأمر مشروعا تجاريا أو صفقة!
'القبس' استطلعت آراءالشباب حول هذه القضية التي انتشرت في الفترة الأخيرة وبشكل ملحوظ.
أعجبني فنقلتــه