حياك الله اختي
انا اقولك اسئلي نفسك ايش راح تضيف لك صديقتك في العمل ؟
انتي تقولين انك تخافين من الخسارة و تريدين تكون معك معنويا
اذا عندها رغبة في العمل و شخصيتها تحفيزيه ممكن تدعمك
معنويا و تساعدك على تجاوز الصعاب استعيني بها كموظفة
او نائبة لك و اعطيها راتب و نسبة انتي كذا ولا كذا تحتاجين مساعدة
فصديقتك اولى من غيرها
ثانيا : تكون موظفة افضل من شريكة لانه في حال حصل خلاف بينكم
تقدر تترك العمل بدون ماياثر على العمل و حتى على علاقتكم
و اخبريها من البداية انه التجارة تجارب ففي حال اخفقت معك
في العمل فهذا لن يؤثر على صداقتكم ..
اختي الكريمة احنا نعتقد انه لما تجمعنا صداقة او علاقة و طيدة
مع احد اقربائنا نعتقد انهم سيكونون كذلك حتى في التجارة ليس السبب طمع او تغير طباع بعد العمل لكن ربما لا تملك شخصية تجارية و لا تقبل النقد منك فتخجلين من اخبارها بانها لا تؤدي عملها على اكمل وجه و امور اخرى كثيرة ...
فالتجارة لها كرزما خاصة لا نستطيع اكتشافها
مبكرا
لذلك انصحك توكلي على الله ووظفي صديقتك معك و اكرميها فهي
اولى الناس بالمعروف منك و انتي سوف تأنسين بالعمل معها و سوف تبعث
في نفسك الأمل ، و في حال نشب خلاف بينكم بسبب العمل لا قدر الله
فحافظوا الصداقة فهي اولى من التجارة
فإذا آثرتي الا مشاركتها فعليك بالاستخارة
وو ضع خطة في حال الانفصال و انهاء المشاركة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يقول الله تعالى: أنا ثالث الشريكين، ما لم يَخُن أحدهما صاحبه. فإن خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داود.
و الله يوفقك يا رررب