هي الأقدار من رسمت حياتي بشكل لا أتمنى تكون بهذه الصوره أو اتخيلها ولكن في نهايه الأمر
أنا مؤمن بالقدر خيره وشره وهذا الأيمان هو مايعزي نفسي ..
ولكن مهما صبرت لابد من أن تمر بحاله من اليأس وهذا ما أشعر به الآن وصل عمري فوق الثلاثين
ولم أرى حتى بصيص الأمل !!!!
وكل من هم حولي والمحيط الذي يعيش به يجلب لي الهم ولا يبث لي حتى بسمه أمل ..
حاولت الأبتعاد عن هذا المحيط ولكن عجزت حاولت السفر وسافرت ورجعت إلى هذا المحيط حتى
حذفت جميع البرامج التواصل معهم ولكن لا فايده أشعر بغصه كلما أتذكر كلامهم !!!
حاولت أنسى ولكن كيف لي أنسى أخوتي من لحمي ودمي ومن أجل من هم تحت التراب غفرت
لهم زلات كثيره حتى وصل بهم الحال إلى جرحي ...
وحتى بصيص الأمل هرب مني !!!
جسد بلا قلب