عرض مشاركة واحدة
  #10 (permalink)  
قديم 19-11-2014, 06:04 PM
االحجازي االحجازي غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 327
معدل تقييم المستوى: 1421897
االحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداعاالحجازي محترف الإبداع

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، فقال: يامحمد أخبرني عن الإسلام. قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة. قال: ما المسؤل عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها. قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.
فلبثنا مليا فقال: ياعمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم.


التعديل الأخير تم بواسطة االحجازي ; 19-11-2014 الساعة 06:18 PM سبب آخر: الاختلاف لاختلاف النسخ. وربما السهو بالزيادة أو النقص بما لا يخل بالمعنى بعد المراجعة.