سَلامٌ مِنَ اللهِ يَغشاك
في الحقيقة لا أخفيك بعلامات التعجّب وَ الضحكات لَقراءة اِسمِك ( ماني مت قاعد )
لا أعلم مضمونه الذي تعنيه لَكن لا يهم
أولاً أُحييك على إصراركَ بما أجدت لِكونِكَ مُسلِم وتشبثك بعقائدك
رُغمَ أنكّ أخطأت في المُسمّى ، فليسَ هيَ هذه كُلّ الحقوق الإنسانية !
الأجانِب بِشكلٍ عام يُقدّسون العَمَل ، إما لسوء الأوضاع في بلدانِهم أو للإستيلاء على ممتلكات الغير والوصول للمليارت
وأكبرُ مِثال على ذلك مانحنُ عليه في البلاد ، فالأجنبي هو من يُنظّف طُرُقنا وهُوَ مَن يُديرنا في مكانٍ آخَر !
رُغمَ أنّك تتعجّب كونَهُ في غُربَة وَ مُحتَقَر وبعيداً عَن أهلِه ولايُسمَح له بزيارتهم إلا مراتٍ معدودة بين عدد من السنوات
إلّا أنّ العرب متمسكين وبقوة برعيتهم ، وإن حصل وتغرّب يأخذ أطفاله معه
فَفِكرنا لايقتصر على تجميع أموالٍ طائلة حتّى نُقدّس العَمَل
فنحنُ لَدينا ما نقوم بتقديسه كوننا مسلمين ، فالمسلم يعرف أنّ حياتَهُ قصيرة منتهية في أيّ يوم لا محالة وأنه مُحاسب آخراً
يُفكّر فيما سَيجنيه لآخرته ولمستقبل رعيّته
فكما قال الرسول صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم : " كلّكُم راعٍ وكلّكُم مسؤول عن رعيّته "
وهنا مربط كلامي ، فحين ماذكرت المثال أعلاه في حين اِتصال الزوجة للزوج وهو في حال عمله
المسلم مسؤول عنها و مُحاسَب عليها في آخرته فلدية الرادع الديني قويّ
أما غير المسلم فهو لايكترث بأي رادع أخرويّ فببساطة سيقول ليس من شأني .
فما هذه إلا اِختلافات عقائديّة ، لكن لايعني بأن لا أهمية للعمل في حياة الإنسان .
كلّ الشكر لَك