.(ثلاثه فتيات صغيرات في العمر كانو يعيشون مع والدهم في خيمه بصحراء نجد يطبخون له ويرعون مواشيه ويحلبونها ولم يقصروا معه في شي بعد وفاة والدتهم وكان والدهم شديد البأس لا يتعامل معهم الا بصراخ والضرب وفي مره من المرات زاره احد شيوخ العشائر ومعه ثلاثه من اولاده فرحب بهم وذبح لهم ما تيسر من مواشيه وبعد فراغهم من الوليمه قال الشيخ اريد ان اطلب فتياتك الثلاث لاولادي فوافق على الفور وتم اعلان يوم الزواج من تلك اللحظه وعندما اتى الخبر للفتيات الصغيرات انتظرو حتى اسدل الليل وهربوا الى عمتهم التي كانت تسكن بوسط مدينة الرياض فاخبروها بالقصه كامله وعندما اراد الوالد ان يتفقد بناته في الصباح الباكر لم يجدهم فعلم حينها انهن هاربات من الخيمه فنطلق للبحث عنهم فلم يجد لهم اثرا وبعد مضي عدة اشهر ذهب ليزور اخته ليتفقد احوالها وبعد علمها بقدومه خبأت الفتيات في احدى خزائن دولابها الخاص وبينما هم جالسين سمع صوت احدى فتياته تصرخ باعلى صوتها لان باب الخزانه جرح احدى اصابع رجليها فدخل لغرفت اخته فوجدهن مختبئات في الخزانه فمحطهن بعقاله وارجعهن لخيمته)
في جعبتي حكايه