كنت أتمنى أن أكون كالورد ينثر شذاه لمن حوله ..
وكنت أريد أن أتجنب تلك العادة التي يمتلكها الورد بألا أجرح مشاعر أحد ..
ولكنني بشر ولست ملاك ..
وقد تنصب لي الشراك ..
فكالورد آذيت من أحببتهم دونما قصد أو عمد ..
وكنت سبباً في كدرهم وألمهم ..
لذلك فإني أنثر لهم دمي ودموعي حباً وإجلالاً قبل أسفي ...
عن كل حسرةٍ أو ألمٍ كنت سبباً لها ..
عن كل بسمةٍ أطفيتها من على الشفاة ..
عن كل دقيقةٍ أو ثانيةٍ أهدرتها منكم ..
ولذلك نرى الكمال فقط للخالق الباريء سبحانه..