اشارات حول
القيم ومفتاح كسر العادات قدرتنا على تنظيم الأولويات تتناسب طرديا مع قدرتنا على سلسلة القيم.
الذي القيم لديه غير مسلسلة فلديه لخبطة في الأولويات.
الطريقة المناسبة لمعرفة القيم هي:
هي أكثر سلوك تعمله هو الذي يدل على قيمك...
أين تبذل جهدك أكثر...
أين تبذل وقتك أكثر...
أين تبذل مالك أكثر...
انتبه فالسلوك لايكذبني ولايكذبك..
معتقداتنا وقيمنا التي يدل عليها سلوكنا هي معتقداتنا وقيمنا الحقيقية..وليس التي نعلنها بالكلام.
إذا كانت قيمنا مرتبة على التسلسل فإن ذلك يساعد على ترتيب الاولويات وبالتالي الوصول إلى اتخاذ قرارات صائبة.
لسنا مطالبين أن نعزز القيم بقدر مانحن مطالبين أن نجعلها مسلسلة ونجعلها في السياق المناسب...
ولكن كيف ذلك؟؟
الجواب: عبر تكوين المعتقدات...
وكيف نكون المعتقدات؟؟؟
الجواب:عن طريق جمع المعلومات..والتعلم ..التعلم..التعلم..
الكثير من قراراتنا وتحيرنا في اتخاذها..مرجعه إلى الشح في توفر المعلومات الكافية.
ومن الامور التي تساعد على تنويع مصادر المعلومات:
1-أن ننظر للمعرفة من مواقع إدراكية مختلفة.
2-أن ننظر إليها من زمن الماصي والان والمستقبل.
3-أن ننظر إليها من مستويات منطقية مختلفة..من مستوى الاجمال والتفصيل..
حتى نكسر العادات..!!!
تمرين تطبيقي:
الان ادعو كل شخص أن يسجل أهم عشر عادات يقوم بها دائما في اليوم والليلة..
وبع أن كتبتموها..الان ادعو كل شخص أن يجاوب على الاسئلة التالية التي سأذكرها..إن أحب أن يسجلها أو يجاوبها مع نفسه...
الاسئلة:
1-هل هذه القيم صحيحة؟
2- هل هي الأفضل؟بمعنى (مثلا أنت دائما تلبس حذاء اسود...هل الافضل أن تلبس حذاء..اصفر..ربما)
3-هل هي الأسهل؟ (أم أنك معقد على نفسك).
4هل تسعدك هذه القيم؟
5- لماذا تعملها؟لأي شئ تعملها؟ليش تعملها؟
هذا النوع من التفكير والتساؤلات هو الذي من الممكن أن يكون مفتاحا لكسر العادة ...والتي هي والجهل جعلك تملك قيم غير مرتبة وغير مناسبة.
عادة + جهل = قيم غير ملائمة من حيث
كيف اعرف أن سائر قيمي ملائمة أو غير ملائمة؟
الجواب بكل بساطة:
هل تراك تفعل في حياتك ماتريد؟
إن كنت تفعل ماتريد بنسبة 100% فذلك يعني أن قيمك...ماشاء الله سليمة ومرتبة..
وإن غير ذلك...