اسعد الله اوقاتكم بالمسرات
مقال قرأته واتفق مع كاتبه بنسبة كبيرة
وخصوصا اذا عرفنا نوادر حصلت هنا وهناك ببراعة انسان بغير تخصصه فالنادر لاحكم له ومن خلال التخصص برع النسبة الاعلى من بني آدم
واترككم مع المقال
صار التخصص العلمي، المهني والوظيفي أساس كل شيء في كل مناحي الحياة .
علي مستوي العلمي ، هناك مراكز للبحث في اخص وادق تقاصيل التخصص .
علي المستوي المهني والوظيفي ، طبيب القلب لا علاقة له بتخصص طبيب الباطنية .
مهندس علوم الكمبيوتر لايفتي في مسألة تخص مهندس نظام للكمبيوتر .
ايضا داخل المصانع ، كل عامل مسئول في جزء صغير من المنتج او المصنع (بضم الميم وتشديد الصاد ).
حتي علي مستوي الاسواق والمأكولات هناك كتالوجات لانواع الجبن والفطائر .
التخصصية معناها أن يقوم الشخص بمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن التخصص الموكل اليه . وغير مطلوب منه ان يعرف أي شيء اخر.
المسألة عندنا مختلفة خالص ، علي مستوي الدولة عندنا أخصائي جراحة المخ والأعصاب متفرغ للسياسة . وزير الصناعة خريج كلية الاداب ، وزير الزراعة طبيب باطنية .
با أهل الفهم يجب ان نعي أن راس الهرم دائما في اي وزارة او مؤسسة مناط به اتخاذ القرار الاخير والسليم ، كيف يقرر وهو لا يفهم فيما يديره من مهام .
علي مستوي الافراد ، نحن شعب يفتي في كل شيء وطبعا كريم جدا في الادلاء بمعلوماته .
كتير جدا تجد هناك حوار دائر حول مسألة طبية ، والطبيب موجود ، فيبدأ أحدهم التشخيص والتحليل للمسألة وهولايفقه من الطب الا اسمه .
أحيانا تكون عندك مشكلة ميكانية في السيارة ، فييتبرع لك أحدهم بتشخيص وايجاد الحلول للمشكلة وهو لم يعمل يوما واحد في ورشة .
قد يكون المغترب يعمل طيلة فترة اغترابه في تخصص بيطرة ، عندما يرجع السودان يفتح محل لادوات البناء والسباكة .
خريجي كلية الاداب والاقتصاد يعملون باعة في الصيدليات . وهذا امثلة ليست للحصر .
يا جماعة الخير المعرفة تراكمية ، كلما أمضيت وقت كبير في مهنة أو تخصص كل ما ،سبرت اغواره وعرفت كل كبيرة وصغيرة فيه وبالتالي نحقق نجاحات ، التخصص يعطينا هذه الميزة .
كثير من المشاريع علي مستوي الفرد والدولة تفشل بسسبب عدم احترام التخصص .
بأاهل الفهم قليلا من الاهتمام بالتخصص