[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقات نجوم صرحنا الغالي
حال بيوت الله يدمي القلب بمملكتنا الحبيبة
بلد الحرمين الشريفين منبع الرسالة التي حمل لوائها بأبي هو وأمي محمد صلى الله عليه وسلم معظم مساجدها بحالة يرثى لها
بدون مبالغة اكثر من نصف مساجد المملكة بالأحياء القديمة من المدن الكبرى
نسبة كبيرة محتلة من عصابات التسول
ومنطقة خروج ودخول المساجد من محرجي العمالة السائبة لبيع البضائع الممنوعة لعدم جودتها وضررها على المستهلك
وهذه الظاهرة تزداد بصورة سريعة ولا حل يلوح بالأفق حتى الان
العامة مثلي منقسمين الي قسمين
قسم وهم الاكثرية يتعاطفون مع المتسولين والبائعين وذلك لبراعة المتسولين بإقناع ضحياهم والبائعين بارعين بتسويق بضائعهم
والمشاهد والمحسوس ان هناك تنسيق عالي بترتيب تواجدهم ببيوت الله بحيث التوزيع السريع والمتقن
والغريب العجيب لديهم خطط طواريء لمعالجة كل الاخطار التي تواجههم
والقسم الثاني وهم الاقلية ولا حول قوة الابالله جزء منهم هجر بيوت الله وترك المواظبة على الصلاة بوقتها والصلاة بمنازلهم بحجة لاخشوع وحال بيوت الله كما هي
وجزء يحاولون ويجاهدون انفسهم مع الدعاء بالهداية لكل المسلمين
وهنا وهناك محاولاة خجولة من البعض للنصح
ومن يقرر النهي عن المنكر تتعمد هذه العصابات اثارة البلبلة بين المصلين وذلك بالاستعانة بالمتعاطفين معهم
كلنا ولله الحمد والمنة مسلمين وبيوت الله لها قدسية كلنا نعيها
وحالها الراهن كلنا نشترك بما وصلت اليه من حال مؤسف شديد الاسف
بكل صراحة عدم تنسيق الجهود من الجميع
القائمين على خدمة المساجد والمصلين لجعل بيوت الله بالصورة التي نشأت عليه ببداية الاسلام
السكوت وندرت الجهود الصادقة وكل يحط اللائمة على الاخر سيحرم الجميع من قال تعالى
بعد اعوذبالله من الشيطان الرجيم: (في بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) صدق الله العظيم
ماذكر اعلاه ليس موجها لجهة معينة ولا الى فئة معينة انما هو دفاعا وغيرة عن اقدس بقاع الارض
كلنا يقين ان لاقائمة للمسلمين الا بمؤمنين موحدين مصلين ببيوت يجدون بها
المكان المناسب لغذائهم الروحي اللذي يؤدي بهم الى جهاد النفس المسلمة لتكون بعد توفيق الله امة محمد صلى الله عليه وسلم
هذا والله اعلم وهو من وراء القصد
ياخالقي ان اصبت فأنت الموفق جلا شأنك وان اخطأت فأرجوك المغفرة والهداية لنيل رضاك
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
[/align]